خاص «جنوبية»: رغم «تقسيم» العيد..أنصار الثنائي «يُسافرون» ويُعيّدون مع الجنوبيين!

اكتظاظ في ايام عيد الفطر في الاماكن العامة

ككل عام لم تكتمل فرحة اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً مع الخلاف على تحديد بداية رمضان ونهايته بين “جناحي” العلم الفلكي والرؤية بالعين المجردة.

فالجناح الاول والذي يمثله في لبنان المكتب الشرعي للمرجع الشيعي الراحل السيد محمد حسين فضل الله ومقلدوه واصبح له مريدين ومؤيدين في العالم العربي والاسلامي، وتحذو حذوه دول كثيرة منها مصر والسعودية والامارات وغيرها من الدول التي باتت تعتمد التلكسوب والحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر رمضان ونهايته.

اما الجناح الثاني فيمثله كل من المرجع الشيعي الاكبر في العراق السيد علي السيستاني ويتبع له المجلس الشيعي وحركة امل في لبنان.

واما الطرف الشيعي الثاني وهو “حزب الله” في لبنان فيتبع ايران والتي تتبع ولاية “الولي الفقيه” والسيد علي الخامنئي.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: باسيل «يُهادن» بري من جزين..و«يُهدر دم» الثوار قضائياً!

واليوم وككل عام ومع افتراق الجناحين في تحديد بداية رمضان والعيد، “عيّد” السُنّة في لبنان وكذلك مؤيدو فضل الله.

امتعاض جنوبي من “تسييس العيد” وإصرار كل من ايران والعراق والسعودية على “تقسيم العيد”

بينما لجأ انصار “الثنائي” الى “السفر” اي الذهاب لمسافة ابعد من 22 كيلومتر من مكان السكن او مسقط الرأس لتفادي صيام هذا اليوم ولإفطاره “جوازاً” وليس حراماً، وفي “بدعة دينية” للتحايل على تقسيم العيد، وايضاً لينضموا الى لائحة “المعيدين” جنوباً!

ورغم تقسيم العيد، وكل الظروف الصعبة بقي للعيد والفرح مساحة في قلوب وبيوت الجنوبيين والذين عكس البعض منهم لـ”جنوبية” الامتعاض من “تسييس العيد” وإصرار كل من ايران والعراق والسعودية على “تقسيم العيد”.

لجأ انصار “الثنائي” الى “السفر” اي الذهاب لمسافة ابعد من 22 كيلومتر من مكان السكن او مسقط الرأس لتفادي صيام هذا اليوم ولإفطاره “جوازاً” وليس حراماً

بينما يُحمّل آخرون ايران صراحة اللعب السياسي و”النكاية” بالسعودية في تحديد بداية عيدي الفطر والاضحى!

السابق
خاص «جنوبية»: باسيل «يُهادن» بري من جزين..و«يُهدر دم» الثوار قضائياً!
التالي
خاص «جنوبية»: موظف يَجمع الدولار من الـomt على مدار الساعة!