تأكيداً لمعلومات «جنوبية»: جلسة طرح الثقة ببوحبيب «تطير»..وباسيل خائف من «القوات» على مقعد البترون!

جبران باسيل سمير جعجع

تأكيداً لمعلومات “جنوبية” والتي اوردها في “مانشيته” اليوم، والتي اكد فيها وجود اتفاق بين التيار الوطني الحر وحليفه حزب الله لتطيير جلسة استجواب وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب المقدم من كتلة “القوات” ولعدم اعطاء فرصة ودفع انتخابي لها على حساب “التيار” قبل الانتخابات، اعلن الامين العام للمجلس النيابي عدنان ضاهر في بيان، ان “عدد النواب الحاضرين بلغ 53 نائبا ، وبسبب عدم اكتمال النصاب ألغى الرئيس نبيه بري عند الثانية والنصف  الجلسة العامة للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب المقدم من بعض النواب”. 

باسيل يزايد!

وفي مؤتمر صحافي بعد “تطيير” الجلسة ورفعها من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ذكر رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، أنّ “ما حصل في 2022، هو تعديل القانون ليصبح قرار توزيع المراكز من قبل وزير الداخلية وبالتنسيق مع وزير الخارجية، والسؤال هنا لماذا طرح الثقة بوزير الخارجية، طالما أنّ القرار خرج من وزير الداخلية”، مؤكدًا أنّ “ذلك لأن الطعن سياسي، وهم لا يستهدفون باقي الوزراء”.

وأوضح باسيل، أن “اللبناني في الخارج ينتخب إما بالسفارة، أو السكن بحسب ما اعتمدت وزارة الداخلية، وما حصل أن هناك مكنة حزبية، سجلت الناس بشكل خاطئ، والخطأ لم يأتي من وزارة الداخلية”، مشيرًا إلى أنّه “إذا كان هناك شخصًا غبيًا سجل الناس بطريقة خطأ فليتحمل مسؤوليته، ولا يحمّل أي جهة سياسية ذلك”.

عدوان : باسيل هو وزير الخارجية!

واعتبر رئيس لجنة ​العدل​ النيابية النائب ​جورج عدوان​، أن “رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، هو وزير الخارجية الفعلي، وهو عضو فاعل في المنظومة التي أوصلت لبنان إلى هنا، ويترك ودائعه في الوزارات وخصوصاً مستشارته باسكال دحروج التي تتولى تنظيم ​الانتخابات​ بدلاً من الوزير ​عبدالله بو حبيب​”.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: وفاة متهم بملف المرفأ..ودعوى رد جديدة!

وأكد خلال مؤتمر صحافي، “أننا سوف نرى تصويت غير المقيمين لمن سيصبّ، ولسنا الوحيدين الذين اعترضنا فالإشتراكي و​حركة أمل​ و​حزب الله​ إعترضوا على ​ألمانيا​ وتمت تلبية طلبهم”، ولفت إلى أن “مطران أبرشية ​سيدة لبنان​ – ​لوس أنجلوس​، ​المطران الياس عبدالله زيدان​، ليس قوات، وهو وجّه كتاباً عبر وزير الخارجية مكتوبٌ فيه (أن ذلك يجعلنا نعتقد أن هذا الأمر غير بريء)”. وشدد على أن “الإعتراض ليس من فريق واحد بل من الجميع، ولدينا وثائق سننشرها جميعها قريباً”.

الكباش المسيحي بين “القوات” وباسيل هو على مقعد البترون الذي يشغله باسيل حيث يتوجس الاخير من تصويت المغتربين البالغ عددهم 26 الفاً في هذه الدائرة لاسقاطه

وتؤكد مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان الكباش المسيحي بين “القوات” وباسيل هو على مقعد البترون الذي يشغله باسيل، حيث يتوجس الاخير من تصويت المغتربين البالغ عددهم 26 الفاً في هذه الدائرة لاسقاطه وبالتالي كل ما يجري في الخارج هو لمنع حصول “القوات” على اكثرية الاصوات المسيحية في بلاد الاغتراب ولا سيما استراليا وكندا.

في المقابل يرى مقربون من “التيار” لـ”جنوبية” ان معركة “القوات” مع “التيار” ووزير الخارجية، انتخابية ورئاسية للمزايدة المسيحية على باسيل وهي ساقطة حكماً ولن تجد لها صدى!

السابق
خاص «جنوبية»: وفاة متهم بملف المرفأ..ودعوى رد جديدة!
التالي
بيان هام للأمن العام بشأن جوازات السفر