بعدسة «جنوبية»: «حلاقة العيد».. على الناشف!

حلاقة رجالي

بملامح تحمل بعضاً من الفرح يستعد لاستقبال زبائنه، على الرغم من الحسرة على “أيام زمان”، فـ”مرارة” الوضع الصعب طال مهنة الحلاقة كما الجميع لتصبح كما المثل الشعبي، “حلاقة على الناشف”، ولكن عبارة “الحمدلله على كل حال” ترافقه عند باب رزقه.

اقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: الرصيف «سرير» المتعبين!


بمقصه ومشطه يستذكر أيام عزّ “حلاقة العيد”، التي كان يستعد لها الناس قبل 15 يوماً، على عكس الأيام الحالية التي تجعلهم “يتذكرونها” آخر يومين من رمضان، فتبلغ “العجقة” ذروتها، ولكنه يحاول “تلبية الجميع وإرضاء الناس والبركة موجودة”.
“أشكال وألوان” حلاقة العيد داخل الصالونات تتخذ هذه الأيام طابعاً مختلفاً، والأسعار لم تعد كما كان، فالقصّة التي كانت بـ 5 آلاف ليرة أضحت بـ 70 ألف ، ووفق الحلاق “أيام التسعيرة القديمة كانت أفضل بكثير، أما الآن فثلث قيمة تعبنا وعملنا لا نسترده”، والأحوال لم تعد كما كان.

السابق
تعميم هام للراغبين بسحب أموالهم من المصارف
التالي
انخفاض في دولار صيرفة اليوم.. كم بلغ؟