بعدسة «جنوبية»: الرصيف «سرير» المتعبين!

يغرق في سبات عميق، ويتكئ على الرصيف حيث وجد مساحة لـ”غفوة” بعد ما أنهكه التعب المعكوس على ملامحه، فافترش الأرض غير آبه بما يحيط به، واستند على مخدة من ورده الحزين.

لم يجد هذا الولد الصغير ملاذاً سوى الطريق ليستريح لبرهة من الزمن، في دولة لا تبالي بمصير أولادها التائهين على مرأى من رجال أمنها، الذين “لا حول لهم ولا قوة”، في مشهد يحكي قصة بلد يئن كما شعبه من ما آل إليه المصير.

السابق
تعميم هام من سلامة حول تعميم 161
التالي
تعميم هام للراغبين بسحب أموالهم من المصارف