على خلفية الاعتداء على لائحة معا للتغيير في الصرفند الاسبوع الماضي، والمضايقات التي تتعرض لها لوائح المعارضة في الجنوب، نظّم إطار “الجنوب معاً” جلسة حوار لعدد من لوائح التغيير والمعارضة في الجنوب: “ننتخب للتغيير” في الدائرة الأولى (صيدا وجزين)، “معاً للتغيير” في الدائرة الثانية (صور والزهراني)، و”معا نحو التغيير” في الدائرة الثالثة (النبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا).
انطلق المجتمعون مما تتعرض له لوائح التغيير ومؤيدوها من تهديدات واعتداءات في الجنوب وغيره من المناطق، فأكدوا أن ذلك لن يزيدهم إلا إصراراً على مواصلة المواجهة مع المنظومة بأطرافها كافة.
المعركة التي تخوضها لوائح التغيير في مختلف الدوائر تتطلب توحيد الطاقات والجهود وتجنّب ما يهدد بتشتيت الأصوات وعدم الوصول إلى النتائج المرجوة.
وشدد المجتمعون على أن المعركة التي تخوضها لوائح التغيير في مختلف الدوائر تتطلب توحيد الطاقات والجهود وتجنّب ما يهدد بتشتيت الأصوات وعدم الوصول إلى النتائج المرجوة.
إقرأ أيضاً: حزب الله «يَستنفر» لنجدة بوحبيب والحكومة..والبلد تحت رحمة «الحرب السياسية-المصرفية»!
وأكدوا على التعاون بين اللوائح الثلاث على مختلف الصعد السياسية والإعلامية واللوجستية، وعلى أن هذا اللقاء خطوة في مسيرة إرساء التعاون مع سائر لوائح التغيير في لبنان.
وجدد المجتمعون إدانة الاعتداء على المشاركين في احتفال إطلاق لائحة “معاً للتغيير” في الصرفند، وللتهديدات والاعتداءات والافتراءات التي يتعرض لها المرشحون والمرشحات في مختلف المناطق من قبل أحزاب وجماعات السلطة.
ودعا المجتمعون الناخبين في الدوائر كلها إلى حجب أصواتهم عن لوائح أحزاب السلطة، وإعطائها للوائح التغيير.
المجتمعون طالبوا الدولة وأجهزتها الأمنية وهيئة الإشراف على الانتخابات والقضاء بالقيام بواجباتها في الحفاظ على سلامة العملية الانتخابية
وطالبوا الدولة وأجهزتها الأمنية، وهيئة الإشراف على الانتخابات، والقضاء، بالقيام بواجباتها في الحفاظ على سلامة العملية الانتخابية، وحماية حرية المرشحين والناخبين.
