وعلى وقع التباينات الحاصلة بين اهل السلطة على “خطة التعافي” و”الكابيتال كونترول”، لعب الدولار لعبته في السوق السوداء، محلقا الى ثمانية وعشرين ألف ليرة، مطيحا بأي أمل للبنانيين بإمكانية رفع قدرتهم الشرائية.
إقرأ أيضاً: حزب الله «يَستنفر» لنجدة بوحبيب والحكومة..والبلد تحت رحمة «الحرب السياسية-المصرفية»!
وتكشف مصادر مصرفية ل”جنوبية”، ان لا يمكن عزل ما يجري في ملف الدولار عن الكباش الحاصل بين رئيس الجمهورية وباسيل والقاضية غادة عون في وجه حاكم مصرف لبنان وشقيقه رجا، والذي تم الحجز على كل املاكه وابقائه موقوفاً. وهذا يؤكد استمرار الصراع بين الطرفين، وبالتالي لا يمكن تبرئة رياض سلامة وجمعية المصارف والمضاربين من مسؤولية انفلات الدولار على بعد 21 يوماً من الانتخابات!
