بعدسة «جنوبية»: «الإفطار» على حلويات «منتصف رمضان»!

حلويات رمضان

بعد “صيام” عن حلويات رمضان، فرضه غلاء أسعاره، “فَطَر” اللبنانيون، بعد أسبوع، مرغمين أمام واقع مرّ، علّ”طعم الحلو” يُخفّف من علقم الأيام التي يمرون بها.

اقرا ايضا: رغيف الفقراء في خطر.. رفع الدعم!


في مشهد أشبع بـ”غزو” تقاطروا ، وكأنهم على موعد مسبق سوياً، الى أحد محال الحلويات ليختلط “الحابل بالنابل” بين الزبون “المتلهّف” على مذاق اشتاقه يدفع ثمنه “بالغالي”، وبائع “مصدوم” لكنه مستعد لاستقبال “رزقة” في موسم لا يُشبه ما مضى.
من الـ 200 ألف ليرة وطلوع، وبين دزينة قطايف ومعمول وكيلو عثملية وصفوف، تحضر القطعة أو الحبة كخيار لا بديل عنه في هذه الظروف، فيحمل كل منهم طلبه ويعود أدراجه ولسان حاله يُتمتم: زمن حلو رمضان يومياً “مستحيل”، فالـ”جيبة” لن تحتمل “نار أرقامها”، في ظل أوضاع صعبة ..و”أنجق عايشين”.

السابق
رغيف الفقراء في خطر.. رفع الدعم!
التالي
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الثلاثاء 19/04/2022