رييع الأمين لـ«جنوبية»: «الخارجية» تطلق حججاً واهية لتطيير إنتخابات الإغتراب!

ربيع الامين

“أريد حلاً”.. نداء أطلقه وزير الخارجية و المغتربين عبدالله بو حبيب، في معرض الصعوبات المالية واللوجستية، بالشكل، لإنجاز إقتراع المغتربين اللبنانيين، لكنه بدا في المضمون هو بمثابة “تمهيد” وتلميح لعدم استكمال الانتخابات في الخارج .
هذا النداء كان كافياً، بعد سرد الوزير، لكشف النوايا عن امكانية كبيرة لعدم استكمال إنتخابات الاغتراب، ما دفع بـ”مجلس التنفيذيين اللبنانيين”، من خلال رئيسه ربيع الأمين، الى التحذير بشدة من مغبة خنق صوت المغتربين عبر إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج، من دون اغفال تقديمه للحلول “العصية” على الوزارة المعنية.

اقرا ايضا: خاص «جنوبية»: «معسكران انتخابيان».. والعودة الخليجية «تنفض الغبار» عن مراجع سياسية ومالية


وشدد الأمين لـ”جنوبية” على انه “دائماً هناك شك وتوجس، من احتمال نية أو توجه لعملية الغاء الانتخابات في الإغتراب، الى جانب الخطر من الغاء الإنتخابات بشكل عام، بعد كلام وزير الخارجية عن التحديات وصعوبات التمويل، ونقل الصناديق والكادر البشري لادارة العملية الانتخابية في السفارات”.
ولفت الى أن” الرد هو للتصويب والقول، بأن الحلول موجودة، واللبنانيون تبرعوا بوقتهم بالمجان، كما مجالس الأعمال لمساعدة السفارات “، مشدداً على أن”هناك مبالغ مالية موجودة بحكم رسوم التحصيل في حسابات السفارات، وهناك فقط في واحدة السفارات 4.5 مليون دولار، ما يعني أن الحجج التي يتم اصدارها، هي بمثابة توطئة لإلغاء الانتخابات”.

الأمين لـ”جنوبية”: دائماً هناك شك وتوجس، من احتمال نية أو توجه لعملية الغاء الانتخابات في الإغتراب


وأكد أن “رفع الصوت والإضاءة على الحلول، يندرج في إطار الرد ضد الحجج الواهية، التي يتم الترويج لها لالغاء الانتخابات”.
وأوضح الأمين أن “المجلس هو مجلس اغترابي اقتصادي مرخص من وزارة الداخلية اللبنانية، ويضم لبنانيين مقيمين في الخارج و الإنتساب، ليس محصوراً بالسعودية أو دول الخليج، ولكن العدد الأكبر هو من هؤلاء”.
ولفت الى “وجود لجنة تنسيق مع المجالس الموجودة في دبي و أبو ظبي وعمان وقطر، وهناك تنسيق مشترك في المواقف، وخصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات اللبنانية الخليجية وقضية انتخابات الإغتراب”، مشدداً على أن”المجلس بعيد في الأساس عن السياسة كلياً، لكن الظروف حتّمت الإضاءة أن يكون لديه متابعة لذلك”.

الأمين: المجلس هو مجلس اغترابي اقتصادي مرخص من وزارة الداخلية اللبنانية ويضم لبنانيين مقيمين في الخارج والإنتساب ليس محصوراً بالسعودية أو دول الخليج ولكن العدد الأكبر هو من هؤلاء


ووجه الأمين نداءً الى “اللبنانيين، المقيمين والمغتربين، بضرورة التصويت والمشاركة الواسعة في العملية الانتخابية، وعدم التصويت بورقة بيضاء أو المقاطعة التي هي أسوأ سلاح”، مشدداً على “أن المشاركة تعكس آراء الناس، وتعطي مجالاً للتغيير ووصول الأفضل”.

السابق
«أمل» تنعي ضحية انفجار بنعفول.. وتكشف أسبابه!
التالي
خاص «جنوبية»: بعد «التأديبي».. إحالة غادة عون على «التفتيش» بسبب «اللقاء الباريسي»