يتذكر المفتي الشيخ سليم سوسان العلامة الراحل السيد محمد حسن الامين كرفيق درب، ومن أيام الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، حيث كان للعلامة الراحل مواقف متقدمة وشجاعة، ويتذكره أيضا كقاض عادل ونزيه سكن في صيدا، وترك فيها الاثر الطيب ولا يزال.
ويقول سوسان لـ”جنوبية”: “سماحة المرحوم السيد محمد حسن الامين، هذه القامة الكبيرة الدينية والثقافية والادبية والانسانية والاجتماعية، كان يمثل لنا أستاذا كبيرا في مسيرة وفي مسلكه وفي أخلاقه”.
خسر الصيداويون السيد الامين لأنهم رأوا فيه القاضي العادل والاديب والمقتنع والشاعر وصاحب المواقف الواثقة والكلمة الصادقة
ويضيف:”سماحة السيد الامين يخسره الجنوب كل الجنوب بل كل لبنان ويخسره الصيداويون كل الصيداويين، لأنهم رأوا فيه القاضي العادل والاديب والمقتنع والشاعر وصاحب المواقف الواثقة والكلمة الصادقة”، مشددا على أن “هذا هو محمد حسن الامين كما عرفناه قبل الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982، حيث كانت له مواقف في وجه العدو، وكان معلما في الصمود والقرار الوطني، الذي كتب في نهايته الانتصار لكل الصامدين والمقاومين الشرفاء”.
إقرأ أيضاً: آمنة جبريل لـ«جنوبية»: العلامة الأمين ظل متجذراً في الأرض كسنديان لبنان وزيتون فلسطين
ويرى أن “سماحة المرحوم محمد حسن الامين، علما كبيرا من أعلامنا الوطنية والدينية والثقافية والتربوية، رحمه الله وجعل مثواه الجنة”.
ويختم:”أيها السيد الجليل رحمك الله أيها الاخ والصديق العزيز”.
