5 لوائح معارضة في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة تزيد التشرذم والإحباط!

انتخابات صور

حفل آخر يوم، لتسجيل اللوائح الانتخابية، ب3 لوائح معارضة، في دائرتي الجنوب الثانية ( لائحتان ) وفي دائرة الجنوب الثالثة ( لائحة ) بحيث يصبح عدد اللوائح المعارضة، 5 لوائح، ستنافس لائحتين “قويتين” لتحالف حزب الله وحركة امل.

اقرا ايضاً: حصيلة أولية للتسجيل في «الداخلية»: 81 لائحة و توقع وصولها الـ100!


فالمعارضة في دائرة الجنوب الثانية ( صور – الزهراني)، التي خاضت الانتخابات في العام ٢٠١٨، تشرذمت في العام ٢٠٢٢ إلى أقصى الحدود، فنبتت 3 لوائح:
لائحة مكتملة من سبعة مرشحين، تضم تحالف الحزب الشيوعي ونبض ومواطنون ومواطنات ومستقلون وناشطون من ١٧ تشرين، وتتألف من من الدكتور حاتم حلاوي ، محمد ايوب ، سارة سويدان ورؤى الفارس ( صور)، والدكتور علي خليفة ، ايمن مروة والدكتور هشام الحايك ( الزهراني) وحملت اسم ( معا للتغير)
واستبعد منها المرشح الدكتور داوود فرج، وإسقطت مكانه المرشحة رؤى الفارس، التي تنتمي الى “مواطنون ومواطنات في دولة”.

قالت مصادر في الهيئة الانتخابية للائحة المعارضة (معا للتغير) لـ”جنوبية” ان “فرج وهو أسير محرر واحد أفراد عملية الهروب الكبير من معتقل الخيام


وقالت مصادر في الهيئة الانتخابية للائحة المعارضة (معا للتغير) لـ”جنوبية” ان “فرج، وهو أسير محرر، واحد أفراد عملية الهروب الكبير من معتقل الخيام ، في مطلع تسعينات القرن الماضي، كان من الأسماء شبه الثابتة منذ بداية تشكل لائحة المعارضة الثانية”.
أضافت ان “:فرج قدم “كبش فداء” جراء توافق قيادة الحزب الشيوعي، مع أمين حركة مواطنون ومواطنات في دولة الوزير الاسبق شربل نحاس، تجلى في ادخال المرشحة الفارس، على حساب فرج ، وسحب ٣ مرشحين من مواطنون ومواطنات في دائرة صور الزهراني”.ـ

لائحة معا للتغيير


وفي السياق علم “جنوبية” ان “هناك توجها لتسمية المرشح الكاثوليكي الدكتور هشام الحايك، لترؤس لائحة معا للتغيير في دائرة صور- الزهراني، على أن تصدر بيانا سياسيا لتوجهاتها”.

علم “جنوبية” ان “هناك توجها لتسمية المرشح الكاثوليكي الدكتور هشام الحايك لترؤس لائحة معا للتغيير في دائرة صور- الزهراني

وتشكلت اللائحة الثانية المعارضة، من ٤ مرشحين هم المهندس رياض الأسعد، الذي كان متحالفا مع الحزب الشيوعي منذ انتخابات العام ١٩٩٦ حتى العام ٢٠١٨، والمحامية بشرى الخليل، والصحافي حسن خليل والدكتور يوسف خليفة، واسميت باسم ( الدولة الحاضنة)
وكان اللافت اليوم، تشكيل لائحة ثالثة، تألفت من المرشح الكاثوليكي روبير كنعان، والمرشح الشيعي قاسم داوود، شقيق القيادي في حركة امل داوود داوود، الذي اغتيل العام ١٩٨٨ في بيروت، والمرشح الشيعي داوود فرج الذي “أُخرج” من لائحة معا للتغير واطلق على هذه اللائحة ( القرار الحر)”.

في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، بنت جبيل، مرجعيون – حاصبيا) فقد ولدت لائحة معارضة ثانية مؤلفة من خمسة مرشحين


لائحة القرار الحر

اما في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، بنت جبيل، مرجعيون – حاصبيا) فقد ولدت لائحة معارضة ثانية، مؤلفة من خمسة مرشحين من اصل ١١ مقعدا، و تألفت من كريم حمدان ( درزي) الأسير المحرر رياض عيسى ( سني) وعباس شرف الدين، ومحمود شعيب وحسين الشاعر ( شيعة)، وقد ترك تعدد اللوائح، بحسب متابعين لتأليف اللوائح الأساسية المعارضة لموقع “جنوبية”، “ندوبا كبيرة، في جسم قوى المعارضة في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، التي كان يراهن على تماسكها وتوحدها، في مواجهة “كماشة” حزب الله وحركة امل”، معربين عن “امتعاضهم واستياءهم، مما الت اليه عملية سير التحضير للعملية الانتخابية، التي جاءت بعد زخم انتفاضة ١٧ تشرين، ولغة الخطاب والتهجمات المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

لائحة صوت الجنوب


وفي هذا السياق نشر المرشح في لائحة معا للتغيير الدكتور علي خليفة، على صفحته على الفيس بوك بوست ، تناول فيه عددا من مرشحي لائحة( الدولة الحاضنة) دون أن يسميهم بالاسم وجاء فيه، “:لم يظهر بعد، في المشهد الانتخابي في دائرة الجنوب الثانية، لائحة للمعارضة على القدر الذي نطمح إليه للمواجهة: هناك لائحة غير مكتملة (عن قصد أو عن عجز؟ تمّ تسجيلها رسميًا) وتضمّ البيك المسلوب امتيازاته وصفقاته السابقة مع رموز السلطة؛ فبأيّ مشروع للمعارضة والتغيير ينطق هذا العائد من زمن الإنتهازية وهو أقرب إلى مخلّفات السلطة منه إلى مواصفات المعارضة المنشودة؟ وثانٍ، في صور، يعطيك من اللسان حلاوة وهو لا أكثر من “مروان خير الدين” والرافعة المصرفية لهذه الرباعية غير الفريدة. والوجه النسائي لهذه التشكيلة معارِضة إنتقائية وشخصية ممّا يفقد خطابها مصداقيته”.
الجميع يترقب ما تحمله الأيام القليلة المقبلة من خيارات جذرية للمواجهة.

السابق
خاص «جنوبية»: غادة عون «تطرد» مباشرين حضروا لتبليغها دعاوى ضدها في «ملف المصارف»!
التالي
نبأ سار.. البنك الدولى يؤمن حاجة لبنان من القمح لهذه المدة!