ثوار كسروان يطلقون لائحة ائتلافية.. لمواجهة احزاب السلطة

في اول لائحة للحراك المدني بكسروان ائتلف الثوار في مشهد مغاير عن بيروت في لائحة واحدة حيث اتحدت أربع مجموعات ثورية في لائحة ائتلاف “كسروان تنتفض” تحت  شعار “السيادة، الحياد والمحاسبة”، وتضم: إيلي هيكل، المهندس طانيوس عبدو القسيس، فادي سيف والمحامية جولي فوزي الدكاش.

بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت عن أرواح ضحايا 17 تشرين وتفجير مرفأ بيروت، تحدث إيلي هيكل من مجموعة “ثوار كسروان” عن “أهمية كسروان”، وقال: “لطالما كانت مهد السلطة الدستورية والإيمان بالدولة والنظام والمؤسسات”.

 ودعا الجميع إلى “التكاتف لإحداث التغيير المنشود خلال الانتخابات النيابية المقبلة”، مشددا على أن “الائتلاف يعمل على تجميع الأشخاص الذين يشبهون بعضهم”، مؤكدا “انفتاحه على كل فرد يستطيع ان يكون عضوا فعالا في الانتخابات او غيرها”.

من جهتها، أكدت المحامية جولي فوزي الدكاش من مجموعة ثوار 17 Rebels أن “الاستسلام ليس خيار الأحرار في هذا الوطن، إنما الصمود ومواجهة المنظومة التي أدت ممارساتها الى إذلال اللبنانيين وتهجير الشباب والأطباء والمهندسين والأساتذة الجامعيين واليد العاملة”.

وشددت على ضرورة “استرجاع أموال الشعب المنهوبة وأن يكون السلاح في لبنان محصورا بيد الجيش، لا بيد أي حزب سواء أكان حزب الله أم غيره”، مؤكدة “ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لا سيما ال1559 و1680 و1701 وبسط الدولة سلطتها على كل شبر من الأراضي اللبنانية”، مركزة على “حياد لبنان، وألا يكون ساحة للصراعات الخارجية، إنما ساحة حرية وسلام”.
 

وأكدت “وجوب وقف التلوث في بحر لبنان وكسروان تحديدا”، شاجبة “ممارسات السلطة التي تتسبب بقتل المواطنين بدواخين مسرطنة تارة، وبحفظ كميات من مواد متفجرة في معمل الزوق الحراري طورا تهدد منطقة برمتها بكارثة شبيهة بتفجير مرفأ بيروت”.

من جهته، أكد المهندس طانيوس عبدو القسيس من مجموعة “ثورة الأهالي” “أهمية الحفاظ على سيادة الدولة اللبنانية على ال10452 كلم مربع وتطبيق اللامركزية الموسعة وسن القوانين التنفيذية لذلك”، مشددا على “أهمية إقرار قانون استقلالية القضاء”.
 
وأكد “ضرورة إعادة ثقة الشباب بالوطن عبر دعمهم بمشاريع إنمائية تساهم في بقائهم في مناطقهم”.

“ثوار 10452”

بدوره، عاد فادي سيف من مجموعة “ثوار 10452” بالذاكرة إلى “مشهد الثورة والحشود التي أرادت من صميمها التغيير”، معربا عن “قلقه من أن تعود السلطة للسيطرة على الانتخابات النيابية المقبلة، بحيث يصبح الثوار الأقلية في المجلس”.

السابق
مخزومي يستبق التسجيل ويعلن لائحة «بيروت بدها قلب»
التالي
«الكابيتال كونترول».. أكل «عظم المودعين بعد لحمهم»!