عودة السعودية إلى لبنان «قيد الإختبار»..وعون «يُسلّف» حزب الله من روما!

لبنان السعودية
هل يعود السفيران السعودي والكويتي الى لبنان؟ وماذا حصل ليكون هناك متغيرات وإشادات سعودية وكويتية ببيان لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والبيان ليس الا تكراراً لفظياً وانشائياً لبيانات اخرى يرددها ميقاتي منذ تشرين الاول الماضي ومن دون جواب او رد سعودي!

كلها اسئلة بقيت مدار بحث عن اجوبة وستكون كذلك خلال الايام المقبلة، وتؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الامر يحتاج الى تدقيق وتبصر وعدم تسرع في اطلاق الاحكام.

وتشير المصادر الى ان، الربط بين عودة الخليج الى لبنان وزيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى الامارات وكذلك التقدم في الملف النووي الايراني يحتاج الى تدقيق واستطلاع وتأن قبل الحكم عليه ولكون المعلومات شحيحة في هذا الامر.

وترى المصادر ان العودة السعودية في توقيتها قد تكون مرتبطة بلملمة الشارع السني وشد عضد حلفائها بعدما تبين حجم تمثيل وحضور الرئيس سعد الحريري وان الساحة السنية بغيابه فقدت “المايسترو” و”ضابط ايقاعها” الشعبي والانتخابي.

البيان السعودي المفاجىء

وفتح بيان الخارجية السعودية والذي تلاه بيان الخارجية الكويتية الباب أمام عودة الاهتمام العربي والخليجي القوي بلبنان، واستضافة الرياض سلسلة من اللقاءات تتعلق بالمرحلة المقبلة، عشية الانتخابات النيابية في 15 أيار، على أن يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً الاحد المقبل يقررون فيه إعادة النظر في ضوء النقاط التي تتكرس على ارض الواقع، لجهة منع تهريب الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج، أو التعرض للقيادات الخليجية.

ويتردد ان عودة السفير السعودي في بيروت وليد بخاري وشيكة، وكذلك عودة السفير الكويتي عبد العال القناعي.

وفهم انه بالاضافة إلى اتصالات الرئيس نجيب ميقاتي ومتابعته، زار عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور الرياض، وعقد اجتماعات بناء لتكليف من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.

وبعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس ميقاتي وبين وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والبيان الذي اصدره ميقاتي حول العلاقات.

وقد رحبت وزارة الخارجية السعوية امس، «بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط ايجابية، وتأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربياً ودولياً. وتؤكد الوزارة على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار».

الربط بين عودة الخليج الى لبنان وزيارة الرئيس السوري الى الامارات والتقدم في الملف النووي يحتاج الى تدقيق واستطلاع وتأن قبل الحكم عليه

وكان ميقاتي قد «اكد الإلتزام بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية، وإلتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التَّعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التَّعاون الخليجي، والتزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والعمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السِّلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته» .

إقرأ أيضاً: غادة عون «تضرب» سلامة «تحت الحزام»..و«مآسي لبنان» حاضرة في الفاتيكان والأزهر!

كما رحبت الكويت بالبيان الصادر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد فيه التزام الحكومة باعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها.

واشارت الخارجية الكويتية الى انها متطلعة الى استكمال الاجراءات البناءة العملية في هذا الصدد وبما يساهم في المزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه الشقيق.

عون يدافع عن سلاح حزب الله

وفي موقف فهم منه انه “تسليف” انتخابي وسياسي،  قال الرئيس ميشال عون الموجود في روما و في حديث الى صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية: ان ليس لحزب الله من تأثير باي طريقة على الواقع الامني للبنانيين في الداخل، وان الحزب الذي قام بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي مكون من لبنانيين عانوا من الاحتلال ومقاومة الاحتلال ليست إرهاباً.

 وردا على سؤال، أوضح عون «ان لبنان ليس دولة تحب الحروب، وان هناك اجزاء من اراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلة. وعندما نتوصل الى تحريرها، لن تبقى هناك من مشاكل في ما يتعلق بنزاع عسكري، ويمكن الانطلاق بمسيرة مفاوضات سلام مع اسرائيل، لحفظ الحقوق والسيادة الوطنية وتحرير الارض والمياه».

المصارف تعمل اليوم

وتعاود المصارف فتح ابوابها اليوم، بعد اقفال ليومين، لتعود للاقفال الطبيعي بدءا من يوم الجمعة إلى الاثنين في 28 الجاري، حيث تكون رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين من مدنيين وعسكريين اولوية، بعد ان رفعت محكم الاستئناف المدنية في بيروت الأختام عن فرنسبنك.

وقد رفعت محكمة الاستئناف المدنية في بيروت الأختام عن مصرف فرنسبنك وتقرّر قبول الاستئناف شكلاً وأساساً، وفسخ القرار المستأنف، والحكم مجدداً بوقف التنفيذ في المعاملة التنفيذية رقم 1103/ 2021، إضافة إلى إعادة التأمين الاستئنافي.

التحقيق مع سلامة

قضائياً، وعلى مدى 3 ساعات ونصف استمع المحامي العام التمييزي بالتكليف القاضي جان طنوس إلى افادة رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في ملف شركة فوري التي اشارت مراسلات القضاء السويسري انها مسجلة باسم رجا سلامة، وسبق ووقعت عقدا مع مصرف لبنان لبيع سندات اليوروبوند وشهادات الايداع للمصارف مقابل عمولات جنتها من هذه البيوعات وصلت قيمتها إلى 326 مليون دولار، ولم يمثل سلامة امام القاضي نقولا منصور بسبب اصابة الكاتب بوباء كورونا.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الثلاثاء 22/03/2022
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 19 آذار 2022