«الثنائي» يُمارس «حرب التعتيم» بالمولدات جنوباً..والسطو المسلح يُؤرق البقاعيين مجدداً!

تعرفة المولدات خالية في الجنوب
الازمة الاوكرانية وتداعياتها على لبنان وجدت طريقها الى حياة اللبنانيين والجنوبيين خصوصاً مع انطلاق حرب جديدة يخوضها اصحاب المولدات المدعومين من "الثنائي" وبلدياتها، وعنوانها "الابتزاز بالتعتيم" او الدفع بالدولار، ومن دون حساب، للاشتراكات الكهربائية تحت طائلة التعتيم النهاري، وربما وصولاً الى تعتيم شامل، والذريعة ارتفاع اسعار المازوت الى مستويات خيالية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً فإرتفعت موجات السطو المسلح، لتبلغ مستويات قياسية ولتصبح حياة البقاعيين جحيماً يضاف اليها        

مأساة كهربائية للجنوبيين

منذ فترة وبدعوة من بلدية صور، قام مندوبو وزارة الاقتصاد مصلحة حماية المستهلك بتسطير محاضر ضبط بحق اصحاب المولدات الخاصة المخالفين في المدينة، لجهة عدم التزامهم بتسعيرة وزارة الطاقة عن شهر شباط الماضي.

و بحسب مصدر مقرب من المجلس البلدي لموقع “تيروس”: ” كان قد تم استدعاء أصحاب المولدات الى بلدية صور و التقوا رئيس البلدية المهندس حسن دبوق بحضور عناصر مكتب امن الدولة، و قد حمل أصحاب المولدات المسؤولية لوزير الطاقة و المديرية العامة للنفط و الشركات المستوردة لعدم تمكنهم من الحصول على المازوت بالسعر الرسمي بل وفقاً لسعر السوق السوداء، و تعهدوا بالإلتزام، و لكن ظهر العكس تماماً و سعَّروا أغلى بكثير من التسعيرة الرسمية ما دفع بالبلدية لإتخاذ هكذا إجراء بحقهم “.

معظم المؤسسات من مطاعم و مصارف و محلات بيع الألبسة و الأحذيةفي صور تفكر بالإقفال نتيجة الكلفة العالية لكهرباء الاشتراك

و لم تقف المهزلة هنا بل عمل أصحاب المولدات على معاقبة البلدية بتقنين قاسي في ظل انقطاع تام لكهرباء الدولة، و قد تسبب هذا التقنين بتعطل الكثير من المؤسسات العامة و الخاصة في مدينة صور والجوار.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: أمطار «غريتا» تغسل «آثام» الصناعيين والبلديات من نهر بيروت!

و قال احد أصحاب المحال في السوق الشعبي لموقع تيروس: ” معظم المؤسسات من مطاعم و مصارف و محلات بيع الألبسة و الأحذية تفتح صباحا بشكل صوري، و الكثير منها تفكر بالإقفال نتيجة الكلفة العالية لكهرباء الاشتراك و عدم تمكنهم من الاستمرار الا بوجود مولد خاص و هذا تكلفته كبيرة جدا لا يقدر على دفعها إلا المصارف مع العلم أن مصارف المدينة يقتصر عملها على إنجاز معاملات إدارية داخلية و الدفع عن طريق الصراف الآلي الخارجي للموظفين و النازحين و اللاجئين “.

البقاع

ونشطت في الاونة الاخيرة عصابات سرقة في البقاع، حيث تعرض العديد من المنازل والسيارات لعمليات سرقة، حيث تعرض اكثر من خمسة اشخاص في المدينة الصناعية في زحلة لعمليات سرقة سياراتهم غي اوقات متقاربة، وكذلك في تعلبايا وسعدنايل وفي ابلح.

واحتجاجاً على تمادي اللصوص في تنقلاتهم وعدم وضع القوى الامنية لهم حد وتوقيفهم. ففي بلدة سعدنايل تعرض منزل لسرقة العديد من محتوياته كما سرقت اموال وصاغة.

وقام شخصان بسرقة ٦٠ مليون ليرة من منزل عائد لادمون سلامة في حي المسيحيين في بعلبك، شارع مار جرجس

وفي التفاصيل تمكن مجهولان ليلا من دخول منزل تسكنه اللبنانية ابتسام الفرا وحيدة، وعملوا على تكبيلها وقاموا بسرقة بعض محتويات المنزل بالإضافة إلى مبلغ ٦٠ مليون ليرة، وفرا إلى جهة مجهولة وبوشرت الاستقصاءات والتحقيقات لكشف الفاعلين، وفتح عناصر مخفر بعلبك تحقيقا بالحادث.

السابق
بعدسة «جنوبية»: أمطار «غريتا» تغسل «آثام» الصناعيين والبلديات من نهر بيروت!
التالي
متشدد وغامض.. تعيين زعيم جديد لداعش ومعلومات تفصح عن هويته!