محمد فران ينتقد «تعالي» شربل نحاس على الثورة وترشيحه اناس مغمورين من دون تنسيق!

محمد فران

انتقد الناشط السياسي الجنوبي في ثورة 17 تشرين محمد فران ترشيح الوزير السابق شربل نحاس لأكثر من 55 مرشحاً في كل لبنان ومن دون التنسيق مع قوى الثورة مما يؤدي الى شرذمة صفوفها.

وكتب فران على صفحته على الفايسبوك يقول: “استضاف منتدى صور الثقافي اليوم الأحد في مقره،المرشحين الأربعة ل ( مواطنين ومواطنات في دولة) ، في لقاء جمعهم مع عدد من جمهورهم ومن ناشطي( لقاء صور ومنطقتها)ومن جمهور المنتدى. الشباب الثلاثة والصبية المرشحين للإنتخابات النيابية عن دائرة صور الزهراني من الشباب المتحمس الرافض لسلطة المنظومة الفاسدة. وهم بالتالي سياسيا ضمن ذات الخندق مع المرشحين المحتملين من ( لقاء صور ومنطقتها).

إلا أن الوافدين الجدد لحداثة سنهم ولاقامتهم او إقامة معظمهم خارج القضاء لا يزالون مغمورين وغير معروفين،لجمهور المنطقة. وربما يتحلون جميعا او بعضهم بصفات جيدة ولكنها صفات غير مكتشفة، او غير معروفة.

ولكي لا نظلمهم فإنني بادرت لسؤال عدة اشخاص عنهم ولم أجد من يعرفهم. ان يكونوا مغمورين، ليس ذنبهم، وليس ذنبهم أيضا انهم ترشحوا عن دائرة انتخابية دون أن يكلفوا خاطرهم عناء الاتصال بمجموعة كبيرة من الناشطين اللذين يبذلون الجهد لتسمية لائحة موحدة بمواجهة لائحة السلطة. إنما اللوم يقع على السيد شربل نحاس الذي يتصرف كعادته بفوقية ونرجسية وكأنه إمبراطور اليابان.

اللوم يقع على شربل نحاس الذي يتصرف كعادته بفوقية ونرجسية وكأنه إمبراطور اليابان!

او كأنه كريستوفر كولومبوس يكتشف الدوائر الانتخابية اللبنانية ويعين لها مرشحيها؟. خمسة وخمسون مرشحا سماهم السيد نحاس ، أي حوالي نصف المجلس النيابي!!!! دون أن يرف له جفن او أن يكلف خاطره بالاستفسار عن جهود القوى المتواجدة في كل دائرة للتشاور والتنسيق معه.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: التجار يرفعون الأسعار 20% مع قفزة الدولار.. و«حاميها حراميها»!

وهذا يدعوا إلى التساؤل اذا كان هذا السلوك ينم عن جهل او شعور بالعظمة ام هي مهمة اوكلت اليه لتشتيت قوى المعارضة؟ اما آن الأوان لحلفائه ولمن هم على تواصل معه أن يبلغوه أن سلوكه هذا مشبوه وغير مقبول؟ الحديث بالكواليس حول الغطرسة وصعوبة التواصل والحوار معه لم تعد تكفي وبات من المفيد المصارحة. في النهاية لا بد من الإعراب عن التقدير لمنتدى صور الثقافي الذي استضاف مرشحين لم يتشاوروا مع اللائحة التي يدعمها ومع أعضاء لقاء صور ومنطقتها المتابعين للهم الانتخابي اللذين ناقشوا بكل ود وموضوعية وسجلوا بعض الملاحظات التي ذكرتها أمام ضيوفهم مع تأكيد الجميع أن الوافدين الجدد هم حلفاء بالسياسة ضمنا حتى ولو تم توجيههم لتشكيل لائحة اخرى تشتت الصوت المعارض.

السابق
المحكمة الدولية مستمرة..تجريم عنيسي ومرعي وتوقيفهما!
التالي
بعدسة «جنوبية»: هبة فرنسية من 50 باصاً..هل تُصلح باريس ما افسده ساسة بيروت في مجال النقل؟