«الثنائي» يغطي تجاوزات لـ«زعران» جنوباً…واللصوص يحرمون البقاعيين «فتات الكهرباء»!

سرقة
الامن المتفلت جنوباً يعززه تغطية "الثنائي" لبعض العصابات والزعران على ابواب الانتخابات النيابية ما يعزز الفوضى الكاملة وفي ظل اوضاع اقتصادية ومعيشية مأساوية.بدوره الامن في البقاع ليس افضل حالاً، فما تبقى من فتات كهربائي من كهرباء لبنان لا يتجاوز الساعتين يومياً يقوم لصوص بسرقته عبر السطو على المحولات والاسلاك الكهربائية.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وتم في إحدى البلدات الجنوبية، منذ أيام قليلة سرقة عدد من رؤوس الماعز و الغنم، و الذي كان صاحبهم يبيِّتهم في غرفة مهجورة قريبة لبئر البلدة في أرض تعود للمشاع الجمهوري.

و بعد انتشار خبر السرقة، ألصق مرافق أحد النواب التهمة بشابين سوريين.

فتوجه بصحبة عدد من الأفراد، و ابرحوا السوريَّين ضرباً أمام والدتهما و التي أقسمت بالعلي العظيم بأنَّ ولديها براء من السرقة، و لم يتركوا العائلة قبل الفرض على افرادها بدفع 40 مليون ليرة كتعويض عن ثمن الماشية المسروقة.

و منذ فترة قريبة و بعد تكرار عمليات السرقة، تم اكتشاف أفراد العصابة من قبل مجموعة حزبية، و اعترف أفراد العصابة بعدة سرقات قاموا بها في البلدة و محيطها و من ضمنها سرقة رؤوس الماشية التي اتهموا بها العائلة السورية.

القوى الامنية التي تعلم كل تفاصيل سرقة الاغنام والعصابة التي قامت بها الا انها لم تتحرك بفعل ضغط نائب جنوبي!

و بحسب مصدر من البلدة لموقع “تيروس” ” ذهبت المجموعة التي تعرضت العائلة السورية بالإهانة و الضرب و اعتذروا منهم و أرجعوا لهم ال 40 مليون ليرة، و لكن كان الشابين قد انفقوا مبلغ كبير على العلاج عدا عن الإهانة التي اصابتهما و ما زالت علامات الضرب ظاهرة على جسديهما، و أضاف المصدر:

ان رغم كل ما جرى لم تتدخل القوى الأمنية، و التي على علم بعمليات السرقة، و حتى بأفراد العصابة، حيث تم التعتيم على كل ذلك لأن البلاد على أبواب انتخابات و سعادة النائب لا يريد مشاكل مع فريقه الحزبي”.

البقاع

ولم يعد ينطبق تشبيه على ملف انقطاع التيار الكهربائي في بعلبك َالهرمل غير ابريق زيت لا يرشح سوى الوعود والكذب على الناس، لتستمر عملية سرقة كهرباء لبنان في محافظة بعلبك الهرمل من قبل موظفين يتفاخرون بكيديتهم من رأس الهرم في محافظة البقاع من مسؤول التحويل  والتنسيق وفق منهجية تهتمد الاستنسابية مرة تكون سياسية ومرات كثيرة طائفية ودائما يتم بيعها الى مناطق اخرى.

إقرأ أيضاً: فلتان جنوبي نفطي وصحي..و«حزب الله» يُقسّم البقاع انتخابياً وعشائرياً!

بحسب مصادر لموقع “مناشير” انه يتم بيع ساعات التغذية الى تجار الكهرباء فيما يقبعون الأهالي في اتون الظلام والفواتير المرتفعة. وفي هذا الصدد أطلق ناشطون تغييريين واعلاميين دعوات الى الحقوقيين للادعاء على سارقي حصة بعلبك الهرمل من التيار الكهربائي وان كانت بحدها الأدنى، بإعتبارهم أنها سرقة موصوفة إضافة إلى التعدي على حقوق الغير ومخالفة الاداء الوظيفي. وناشدوا القوى الامنية والقضائية التدخل سريعاً لردع هذه المخالفات ومعاقبة مرتكبيها أشد عقاب حيث لم تعد محاضر الضبط تشكل قوة ردع.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاثنين 07/03/2022
التالي
فرنسا على خط «حلف ثلاثي إنتخابي»..ومساع عونية لتأجيل الإنتخابات لشهرين!