حظوظ لائحة بيروتية برئاسة السنيورة ترتفع..وحكومة ميقاتي أسيرة اللجان الفاشلة!

فؤاد السنيورة
يقترب الرئيس فؤاد السنيورة بالتعاون مع جزء من مناصري وكوادر وتيار "المستقبل"، والسفير نواف سلام من تأليف لائحة سنية متكاملة في وجه لائحة "الاحباش" من جهة ولائحة "حزب الله" و8 آذار من جهة ثانية. ومع الحديث عن حجج عونية جديدة لتطيير الانتخابات وليس آخرها الحديث عن الميغاسنتر، واصلت مختلف الأطراف حراكها الانتخابي.

وعلى مستوى الشارع الإسلامي السني، كان هذا الاستحقاق محور نقاشات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الذي يعقد شهريا في دار الفتوى، وقد غلب الاتجاه على خوض الانتخابات لا مقاطعتها، بصرف النظر عن موقف الرئيس سعد الحريري، الذي علَّق نشاطاته الانتخابية والسياسية، وآخر المحاولات المطروحة ان يترشح الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت والرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس، لشد الاهتمام وجذب الناخبين، وإلا فلا يترشح أحد منهما، والاكتفاء بدعم من تؤهلهم ظروفهم السياسية والاجتماعية لرفع الصوت في مجلس النواب.

وتكشف معلومات لـ”جنوبية” ان الاسبوع المقبل حاسم لجهة اعلان موقف السنيورة وسلام النهائي من الترشح وترؤس اللائحة او العكس.

فلتان الاسعار!

ويشهد لبنان منذ ايام موجة جديدة من الفوضى والفلتان في الاسواق وتمثلت بعودة اسعار المواد الغذائية الى الارتفاع بشكل جنوني وارتفعت الشكاوى من لجوء التجار والشركات الى التخزين والاحتكار بشكل جنوني.

وكانت الحكومة اعلنت في جلستها منذ يومين انها شكلت لجنة لمتابعة فلتان الاسعار واحتكار اصناف محددة.

وتشير المعلومات الى ان النقاط التالية موضوعة على جدول اعمال اجتماع حكومي صباح الاثنين.

الاسبوع المقبل حاسم لجهة اعلان موقف السنيورة وسلام النهائي من الترشح وترؤس اللائحة او العكس

وتهدف اللجنة الى منع  تصدير المواد الغذائية المنتجة والمصدرة من لبنان الى حين تراجع وزوال الازمة الناجمة عن تداعيات حرب اوكرانيا.

وحصر تسليم القمح والطحين بتأمين الخبز، لا سيما ان المخزون الحالي لا يكفي لاكثر من شهر ونصف بسبب عدم وجود اهراءات بعد تدمير اهراءات مرفأ بيروت.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: سلامة يضخ كميات من الليرات بعد «جفاف» السوق..و«الصوم» يرفع الدولار!

وقيام الاجهزة التابعة لوزارة الاقتصاد بحملة جديدة على المراكز التجارية والشركات تهدف اولا الى منع احتكار وتخزين المواد الغذائية وثانيا ضبط الاسعار التي شهدت ارتفاعا في الايام القليلة الماضية.

وتنظيم سوق المحروقات وتسعيره بالاتفاق بين وزارة الطاقة وشركات النفط وبحث سبل توفير هذه المادة التي تقول الشركات انها لا تكفي لاكثر من اسبوع او عشرة ايام.

السابق
أثرياء روسيا يتكبدون خسائر بمليارات الدولارات
التالي
خاص «جنوبية»: ترشيح نُخب من العائلات البيروتية بإشراف نادي الرؤساء ومباركة مراجع محلية وإقليمية!