خاص «جنوبية»: سلامة يضخ كميات من الليرات بعد «جفاف» السوق..و«الصوم» يرفع الدولار!

100 الف طبعة 2017

هي “لعبة اليويو” نفسها التي يمارسها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع جهات سياسية ومصرفية والصرافين والبنوك، فبعد توفر كميات كبيرة من الدولارات في السوق وعلى مدى شهرين متتاليين، بات الطلب على الليرة اللبنانية كبيراً مع تثبيت سلامة المصطنع لسعر الصرف بين 20500 و21000 الف ليرة.

وفي الآونة الاخيرة وفي معلومات لـ”جنوبية”، شكا آلاف الموظفين والشركات من تقنين البنوك للراوتب ومنعت السحوب اليومية بمبلغ يتعدى المليوني ليرة، كما عانى المواطنون المودعون خلال سحب ودائعهم على الـ8 الاف ليرة ومنعوا من سحب اكثر من 3 الاف دولار على سعر 8 الاف شهريا.

إقرأ ايضاً: بوتين «المتهوِّر» لا يريد نصرا على أوكرانيا «المحروقة»!

كما عانت شركات تحويل الاموال omt وbobfinance من شح الاموال بالليرة اللبنانية، وعجزت عن تسديد الحوالات فوق الـ5 ملايين ليرة، وتم الامر باستنسابية مع الزبائن ووفق العلاقة لشخصية والتعامل الدائم.

في الآونة الاخيرة شكا آلاف الموظفين والشركات من تقنين البنوك للراوتب ومنعت السحوب اليومية بمبلغ يتعدى المليوني ليرة

ووعد سلامة لدى مراجعته من الصرافين المرخصين والبنوك انه سيعالج الامر. وفي الايام الماضية تؤكد مصادر مالية لـ”جنوبية” ان مصرف لبنان ضخ مليارات جديدة في السوق وللبنوك ولشركات الاموال والصرافين.

العملة اللبنانية من فئة المئة الف ليرة والتي طرحها سلامة تعود الى اول تشرين الثاني 2017 واول ايلول 2020 والكميات كما بدت جديدة و”بالنايلون”

ووفق معلومات لـ”جنوبية”، فإن العملة اللبنانية من فئة المئة الف ليرة والتي طرحها سلامة تعود الى اول تشرين الثاني 2017 واول ايلول 2020 والكميات كما بدت جديدة و”بالنايلون”. وتجدر الاشارة الى ان كميات كبيرة من الليرة تم تداولها في الاسبوع الماضي من فئة المئة الف ليرة، تعود الى العام 2012 و2013 وبعضها في حالة سيئة وعتيقة

عانت شركات تحويل الاموال omt وbobfinance من شح الاموال بالليرة اللبنانية وعجزت عن تسديد الحوالات فوق الـ5 ملايين ليرة

وتحذر المصادر المالية نفسها من اغراق السوق مجدداً بالليرة اللبنانية، مما سيدفع الناس الى شراء الدولار مرة جديدة، مما قد يتسبب برفع سعر الصرف وخصوصاً ان الطوائف المسيحية بدأت صيامها منذ اسبوع، وخلال شهر يبدأ شهر رمضان عند الطوائف الاسلامية وبالتالي الحاجة الى العملة الصعبة ستزداد، ولا سيما مع تعذر الاستيراد بفعل استفحال الازمة الروسية- الاوكرانية.

السابق
بعدسة «جنوبية»: «طوابير الذل» تعود!
التالي
وزراء حكومة ميقاتي «يُنمرون» على بعضهم..والنتيجة لا بنزين او طحين!