بعد تكاثر احداث “التشليح” والخطف بقوة السلاح خصوصا في منطقتي البقاع و جبل لبنان، كشفت مصادر امنية رفيعة ل “جنوبية”، “ان الاجهزة الامنية والقوى العسكرية المختصة ستعتمد “خططا امنية جديدة للحد من هذا التفلت، و لن تركن لعصابات السلب والسرقة والتشليح والخطف، وهي تعرف جيدا كيف تحدد اهدافها لمعرفة الفاعلين ومن يحركهم”.
ولفتت الى هذه العصابات ومن يقف خلفها، تستغل انعكاس الواقع الاقتصادي على الازمات المعيشية المستفحلة، للتلطي وراءها بحجج واهية، والقيام بعمليات سلب وسرقة وخطف بقوة السلاح، فضلا عن عمليات سرقة السيارات وتهريبها عبر المعابر غير الشرعية الى سوريا”.
ولفتت الى ان “الاجهزة هي بالمرصاد، ووضعت تصوراتها للبدء بعمليات استباقية بمباركة وبمطالبة من اهالي المناطق وفعالياتها المدنية والزمنية، لان الوضع لم يعد يطاق، وبدأ يستفحل ويتخوفون من تسربه الى مناطق اخرى”.
واكدت المصادر “ان 35% من افراد العصابات هم غير لبنانيين، وستتخذ تدابير صارمة بحقهم وفق القوانين والانظمة المرعية الاجراء تصل الى طردهم من البلاد بعد تنفيذ محكومياتهم القضائية”.
