تعقيباً على مجريات الاجتماع الذي عقد اليوم في قاعة محكمة التمييز بحضور وزير العدل هنري الخوري ومجلس القضاء الاعلى، ومعنيين، وما رشح عنه من “اجواء ايجابية” نقلا عن المجتمعين، والاتجاه الى تعليق الاعتكاف، جاء موقف نادي القضاة مساء لينفي هذا الامر ويؤكد على الاستمرار في “الاعتكاف التحذيري” هذا الاسبوع معربا عن “انفتاحه للتعاون في حال تلقف مطالبه المطروحة سابقا بحسن نية”.
واصدر النادي مساء بيانا اكد فيه بانه ” يثمن الجهود التي تبذل لاجتراح الحلول اللازمة للحد من معاناة القضاة والمساعدين القضائيين لا سيما في شقها المادي، الا انه شدد على ان مطالبه الرئيسية كانت ومنذ البداية، مطالب معنوية تتصل اتصالاً وثيقاً باستقلالية السلطة القضائية وتمكينها من اداء دورها في اجتثاث الفساد المستشري في البلد.
واعلن بالتالي استمراره في التضامن مع سائر القضاة المعتكفين، في اعتكافهم التحذيري لمدة اسبوع، معربا عن انفتاحه للتعاون في حال تلقف المطالب المطروحة منه في بيانه تاريخ ١١/٢/٢٠٢٢ بحسن نية، وعلى رأسها اقرار قانون استقلالية السلطة القضائية في مهلة معقولة، انما ليس بالشكل الوارد فيه، بل بعد الأخذ بالملاحظات الضرورية وادخال التعديلات اللازمة التي تضمن الاستقلالية الفعلية، وعلى ان ينظر في ضوئه بالخطوات المناسبة.
من جهتهم اكد المساعدون القضائيون ايضا استمرارهم في الاعتكاف.
