على خطى التحليق غير المسبوق عالمياً، المرتبط بالتطورات السياسية للأزمة الروسية الأوكرانية، لامس سعر برميل النفط سقف الـ96 دولاراً، مع توقعات في الأيام المقبلة ارتفاع في أسعار المحروقات على أنواعها، وترقّب لانعكاساتها بزيادة على جدولها تسعيرها في لبنان، على الرغم من استقرار سعر صرف الدولار.
فوسط المستجدات العالمية، بدأ توزيع المازوت بطريقة طبيعية في الأسواق المحلية ،بعد أن أصبح متوفراً في منشأتي النفط ومستودعات الشركات الخاصة، ولكن وفق ما أكده ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ” جنوبية” فإن صفيحة البنزين في لبنان 360 ألف ليرة على سعر 92 دولار لبرميل النفط، ، ولكن مع ارتفاع سعر البرميل الى عتبة 96 دولاراً جراء التوتر الحاصل في العالم والضغط السياسي الحاصل، سيتأثر صعوداً حكماً باعتبار أن لبنان ليس بلداً منتجاً للنفط”.
ارتفاع سعر النفط عالمياً سيؤدي الى زيادة أسعار المحروقات محلياً
وأوضح أن”جدول أسعار المحروقات سيصدر صباح ١يوم غد الأربعاء، فالجدول الأخير كان على سعر دولار منصة صيرفة 20800، ولا نعرف ما سيكون عليه اليوم، وعلى أساس سعره، بالتوازي مع سعر النفط عالمياً خلال الأسابيع الأخيرة، سيتم التسعير”، مشيراً الى أن” سيكون هناك ارتفاعاً في أسعار المحروقات بين ألفين أو 4 آلاف ليرة حسب سعر المنصة”.
تحذير ومطالبة بتحييد موضوع الرسم الجمركي على البنزين في الموازنة
واعتبر أن “قدر المواطن اللبناني أن لا يستفيد من انخفاض الدولار بحدود الـ 10 آلاف ليرة بعد أن تراجع من 32 الى 21 لأن سعر برميل النفط صعد من 70 الى 96 دولار”، آملاً في “أن تتراجع الأسعار عالمياً وأن يكون هناك تحديد لسقف الدولار محلياً”.
قدر المواطن اللبناني أن لا يستفيد من انخفاض الدولار
وجدد أبو شقرا تحذيره بخصوص الرسم الجمركي على البنزين، وقال:” اليوم الدولة اللبنانية تقتطع على الرسم 5060 ليرة على سعر دولار 15750،كما أن رسم الدولة على الـtva 37 ألف ليرة لأنه بنسبة 11 %”، متوجهاً الى “المعنيين بضرورة “تحييد موضوع الرسم الجمركي في الموازنة”.
