طالت الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تجتاح لبنان القطاع الصحي، في ظل الهجرة الكبيرة للكوادر الطبية من اطباء وممرضين، وفي كارثة كبيرة لبنان من دون جراحي قلب للأطفال، علما انه ثمة اربعة مركزا جراحة قلب للاطفال في البلاد فقط.
اقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية».. ضريح الشهيد الحريري يغصّ بالزائرين في ذكرى الـ17 لاغتياله
اذ كتب احد الناشطين عبر فيسبوك “في لبنان، ٤ مراكز لجراحة القلب عند الأطفال، هي مستشفى الجامعة الأميركية، مستشفى أوتيل ديو، مركز بيروت للقلب ومستشفى حمود في صيدا. في تشرين الأول الماضي، جراح ابني راين ومنقذه البروفيسور عصام الراسي (على الهامش: تقنياته الجراحية في عمليتي راين المعقدتين تثير اعجابا وتقديرا عاليين من اطباء القلب في واشنطن) غادر الجامعة الاميركية وهاجر من لبنان، ثم تبعه في ديسمبر جراح مستشفى اوتيل ديو ومن ثم جراح آخر في الأميركية وآخر من مستشفى حمود ومنذ اسبوعين غادر آخر جراحي القلب للأطفال في لبنان يحيى جسار الى فرنسا، ليبقى لبنان من دون جراح قلب للأطفال.
الفاجعة، تكمن في ما نقلته صحيفة النهار عن وفاة ٤ اطفال خلال الاسبوعين الماضيين جراء افتقاد لبنان لجراح قلب للأطفال.أما “الحل” بحسب ما اوردت الصحيفة نقلا عن نقيب الأطباء فهو السعي لجلب متطوعين من سلوفاكيا ورومانيا عند التمكن من ذلك.مئات وربما آلاف الاطفال يولدون مصابين بأمراض خلقية في القلب كل سنة في لبنان معظمهم بحاجة الى عمليات طارئة بغضون ايام من ولادتهم. ما هو مصير هؤلاء؟ الجواب لا يسر أحدا..”.
