الاسعار على حالها جنوباً، واسعار البضائع لا تزال على سعر صرف الدولار البالغ 33 الف و35 الفاً بل على العكس، بلغت الوقاحة ببعض السوبرماركات الكبيرة والمتوسطة وبالتواطؤ مع الشركات الى رفع اضافي للاسعار بلغ 20 و30 في المئة تحت حجة غلاء النقل ومنها الحفاضات وحليب الاطفال والاجبان والالبان وحتى الخبز ومشتقات الكعك وغيره. والحجة هي ان الاسعار للمواد الاولية لا تزال عالية!
تاجر كبير لـ”جنوبية”: معظم الجولات او “الكبسات” التي قام ابو حيدر بها كنا على علم بها وهناك من يسرب كل تحركات الدولة والهيئات الرقابية لكبار التجار والشركات!
ووفق رصد لـ”جنوبية” في العديد من المرافق التجارية والاستهلاكية في منطقة صور وصيدا والنبطية، يتبين ان “غزالة الجنوبيين ليست رايقة” وان لسان حال الجنوبيين هو “سلم على سلام” وذلك نسبة لوزير الاقتصاد امين سلام والذي اشبع الناس وعوداً “ومرجلات” لم يتحقق منها شيئاً.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُنكلّ بالمشايخ الجنوبيين بعد المعارضين..والطُفيل محاصرة بالثلوج والحرمان!
اما عن جولات مدير عام الاقتصاد محمد ابو حيدر، يؤكد تاجر كبير لـ”جنوبية” ان الاسعار لم تنخفض فعلياً، ومن خفض الاسعار لم “يسخَ” الا بـ5 في المئة و7 في المئة كحد اقصى من أرباحه، لان التجار يخافون من بعضهم، وان الشركات والمستوردين “الحيتان” لا يرحمون، والدولة “في ظهرهم” ولا من يسائل ولا من يحزنون.
شاهد: زهير برو يدعو عبر “جنوبية” لتغيير السياسة الاقتصادية بكاملها: يجب وقف دعم التجار والمصارف ومن ورائهم…
الاسعار لم تنخفض فعلياً ومن خفض الاسعار لم “يسخَ” الا بـ5 في المئة و7 في المئة كحد اقصى من ارباحه لان التجار يخافون من بعضهم!
ويكشف التاجر ان معظم الجولات أو “الكبسات” التي قام ابو حيدر بها كنا على علم بها، وهناك من يسرب كل تحركات الدولة والهيئات الرقابية لكبار التجار والشركات!
ويضيف: رغم اغلاق بعض المؤسسات بالشمع الاحمر “الفلتان التجاري” على حالها ولا بد من خطوات زاجرة ورادعة لوقف احتكار الشركات لكبرى ولرقابة فعلية ومؤشر اسعار حقيقي، ولان الناس “كفرت” بالوضع” والامور خرجت عن السيطرة!
