«جنوبيون للحرية» تعلن خوض غمار الاستحقاق الانتخابي!

لقاء جنوبيون للحرية

انتقدت مجموعة “جنوبيون للحرية” موازنة 2022 الصادة عن حكومة نجيب ميقاتي أمس، باعتبارها ان لا تصلح لموازنة احد دكاكين الحي في إحدى قرى لبنان النائية، مؤكدة على انها ستشارك في الاستحقاق النيابي. وقد صدر بيان عن “جنوبيون للحرية جاء فيه التالي: “تستمر الازمات تُحاصر شعبنا اللبناني على مدى مساحة الوطن ، وتستمر السلطة الفاشلة بمسارها الذي يزيد من آلام وعذابات اللبنانيين على شتى المستويات ، ولم تُقدِمُ لمرة واحدة على تقديم اية خطط وبرامج للإنقاذ ، وذلك نتيجة عقلية الادارة الفاسدة التي تختزنها منظومة الفساد التي اوصلت لبنان الى ماهو عليه اليوم .

اقرا ايضاً: نادي القضاة «يتمرد» على السلطة السياسية ويعتكف.. وهذه مطالبه وإلا!

  • على الرغم من كل الازمات لازالت منظومة الحكم تتعاطى بأسلوبها السيء في مواجهة التحديات والازمات ، وابرز الادلة والبراهين الموازنة التي وضعتها مؤخرا وهي لاتساوي ثمن حِبر طباعتها كونها لا تصلح لموازنة احد دكاكين الحي في إحدى قرى لبنان النائية .
  • وعدا عن كل ذلك في كل مرة يطل بها مرشد الجمهورية والذي يحكم فعلياً لبنان ” حسن نصرالله امين عام حزب الله ” ليوزع تُهماً واوامر على تابعيه وازلامه ومن يُسمى عهداً فوياً ليس إلا تابعاً لايستطيع ان يعبر بكلمة واحدة على ذاك الكلام .
    بالامس وفي إطلالته الاخيرة طاولت سهام نصرالله المؤسسة العسكرية حيث كال التهم بأن قيادة الجيش تنسق مع السفارة الامريكية وبأن للسفارة مندوباً مقيماً في اليرزة حيث مقر قيادة الجيش .
    ذلك تعبيراً عن استياء نصرالله وحزبه عن بقاء قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية بعيدة عن منال يدهِ مما جعلها المؤسسة الوحيدة التي بقيت لتاريخه موحدة وخارجة عن اداء فروض الطاعة لنصرالله وحزبهِ ، وذلك يؤرقه ويسبب له ضرراً حيث انه لم يستطع تكويع الجيش وقيادته .
    كذلك ، لازلنا نسمع الخطاب الممجوج لنصرالله وقيادة حزبه عن تخوين وتوجيه تُهم العمالة لكل خارج عن إرادة حزبه ويخالفه الرأي لاسيما في الموضوع الانتخابي ، وقد بدأت الاسطوانة تلك بعزف الحان نشاز لن ترهب عزيمتنا ولن تجعل منا خائفين ابداً .
  • اما على صعيد المفاوضات التي تدور حول ترسيم الحدود مع الكيان الصهيوني فيما يتعلق بترسيم حدودنا البحرية الجنوبية فإننا نرى بأن العهد بكامل عناصره ومعهم حزب الله يُعدون العدة لتسوية ما على حساب حقوق لبنان وشعبه ، وهم يقدمون التنازلات المجانية للعدو الصهيوني فقط ليحموا رؤس اتباعهم من سيف العقوبات المسلط على رؤوسهم ، ومن ضمنهم حزب الله الذي لم يحرك ساكناً في هذا الامر بعد أن كان يُتحفنا يومياً بمقاومته التي تحمي لبنان وحدوده ، فكان كل ذلك عبارة عن كلمات واوهام ، لإن لبنان لايحميه سوى المخلصين من بنيه ومن خلفهم جيشه الوطني فقط .

لهذا فإننا في جنوبيون للحرية نؤكد لشعبنا اللبناني على مساحة الوطن بأننا وكل الاحرار في لبنان سنخوض غِمار الاستحقاق الانتخابي بذهنية المناضلين الساعين لإستعادة لبنان وسيادته وتحريره من كل هيمنة ووصاية واحتلال .
وسنبقى على الدوام نُشكل رأس حربة في مواجهة كل مشاريع الفتن التي تسعى للنيل من لبنان بكامل مساحته وحدوده برية او بحرية .
سيبقى لبنان رسالة حرية ومؤل حضارة سيدٌ على الدوام وحرٌ ومستقل”.

السابق
نادي القضاة «يتمرد» على السلطة السياسية ويعتكف.. وهذه مطالبه وإلا!
التالي
بالفيديو: انفجار يهزّ اوتوستراد الذوق.. ماذا حصل؟