الشيخ محمد علي الحاج في ذكرى لقمان سليم: عاش فريداً شجاعاً ومات عزيزاً شهيداً

الشيخ محمد علي الحاج العاملي

بعد عام من اغتياله داخل سيارته في جنوب لبنان، لا تزال عائلة لقمان سليم، الباحث والناشط السياسي المعارض بشراسة لحزب الله، تنتظر تحقيق العدالة في بلد يحفل تاريخه باغتيالات سياسية وبثقافة الإفلات من العقاب.

أقرأ أيضاً: بعد عام على اغتياله.. عائلة لقمان سليم تنتظر العدالة: أين أصبحت التحقيقات؟

وفي رسالة رثاء من الشيخ محمد علي الحاج العاملي، كتب التالي: ” يا لهذا الرجل اللغز، الذي يكاد لا يفقهه محبّوه فضلاً عن مبغضيه!!- عاش فريداً شجاعاً، ومات عزيزاً شهيداً. – يا له من محتل غازٍ: احتل القلوب، وغزا العقول. – يا له كيف سكن وجداننا، يكاد لا يفارق الأفئدة، طبع حياتنا بثقافته ووعيه.. – شخصيته فريدة، يكاد المرء لا يجيد لغته، ولا تعابيره، رغم عفويته، وبساطته:فهو مجبول بالعزة التي فسرها البعض تكبراً!وهو في قمّة التواضع، الذي فهمه البعض سياسةً!وهو كتلة من الحبّ والحرص على مجتمعه، الذي صوّره البعض عمالةً!- كم هو عصي على القتل والاغتيال، عصي على الغياب، فقد ازداد حضوره في ظل رحيله..- وسيدرك قاتلوه بأنه لن يغيب، وبأن انتقال “لقمان” وصعوده من دنيانا ليس نهاية شخص! بل إنه بداية مرحلة، سرعان ما ستتضح معالمها، يومذاك {نَحْشُرُ المتقين إِلَى الرحمن وَفْداً وَنَسُوقُ المجرمين إلى جَهَنَّمَ وِرْداً}.”

السابق
خاص «جنوبية»: إستنفار للجم «فجور» التجار رغم هبوط الدولار.. «غارات» وإجراءات!
التالي
لبنان يسجل الارتفاع الأعلى في مستوى الأسعار .. الليرة فقدت 82% من قوتها الشرائية!