خاص «جنوبية»: هوكشتاين في بيروت.. «تمرير» الشروط الإسرائيلية بلا مفاوضات!

عون والوسيط الأميركي اموس هوكشتاين

يفترض أن يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين، في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي العاصمة اللبنانية بيروت، لدفع عودة العجلة إلى المفاوضات بين الجانبين في منطقة رأس الناقورة، التي توقفت في ايار من العام الماضي بعد خمس جولات من، التفاوض بسبب التعنت الاسرائيلي والسقوف لكلا الطرفين.

اقرأ أيضاً: انخفاض جديد لدولار السوق السوداء.. كم بلغ؟


وفي معلومات خاصة ل “جنوبية”، “ليس على جدول هوكشتاين ضرب اي موعد قريب لجلسات التفاوض بين إسرائيل ولبنان، وان زيارة هوكشتاين تحمل مطالب وأفكار إسرائيلية للجانب اللبناني، قافزة فوق مطالب الوفد اللبناني برئاسة العميد الركن الطيار بسام ياسين، الذي أحيل إلى التقاعد مؤخرا”.
وكشفت المعلومات، ان ياسين، باق على رأس الوفد مع فريقه، والذي كان وضع على طاولة المفاوضات ابان جلسات التفاوض الخمسة، حقوق لبنان في المياه الاقتصادية والبالغة ٢٢٩٠ كيلو مترا مربعا، من ضمنها أجزاء من حقل كاريش الإسرائيلي على اساس النقطة ٢٩”.

وتؤكد مصادر قريبة من الوفد اللبناني إلى مفاوضات ترسيم الحدود ل”جنوبية”، أنه ليس في جدول الزيارة تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات، ولا يوجد شيء جديد سوى المزيد من وضع الشروط الإسرائيلية التي يحملها هوكشتاين إلى المسؤولين الرسميين الذين سيلتقيهم اواخر الأسبوع الاول من شباط الجاري، ومنها العودة إلى ما يعرف بخط ( هوف) نسبة إلى الوسيط الأميركي السابق فريدريك هوف الذي اقترحه العام ٢٠١٢ ويقضي باقتسام مساحة ٨٦٠ كيلو مترا مربعا بين لبنان واسرائيل والنسبة الأكبر منها للبنان ( ٥٠٠ كيلو مترا مربعا) ويرفضه لبنان باعتباره مجحف بحقه، كونه يحق له مساحات أكثر بكثير”.

ويشير الرئيس السابق للوفد اللبناني إلى الاجتماع الثلاثي بين لبنان واسرائيل الذي انبثق بعد عدوان تموز ٢٠٠٦ اللواء عبد الرحمن شحيتلي ل “جنوبية” ان “لبنان ليس ضعيفا لدرجة ان تستطيع اسرائيل ان تأكل حقه،
وأيضا ليس قويا لدرجة ان يستطيع فرض إرادته على إسرائيل”.

السابق
سابقة من نوعها.. دولار الصرافين أقلّ من المصارف: الموظفون والعسكر «أكلوا الضرب»!
التالي
بعدسة «جنوبية».. الأساتذة المتعاقدون في «اللبنانية» من امام السراي: لن نعود إلى الجامعة إلا متفرغين!