خاص «جنوبية»: البيئة الشيعية ترفع الصرخة بوجه «الثنائي» الحامي لمافيا المولدات.. وتتوعد!

مولدات جنوب لبنان وسيطرة الثنائي الشيعي (جنوبية)

كشفت مصادر مواكبة ل “جنوبية” ان “التململ يسود البيئة الشيعية في بيروت والمناطق، من جراء تحكم “مافيا المولدات” برقاب الناس من دون وازع او رادع“.

و لفتت الى ان “سكان مناطق زقاق البلاط وخندق الغميق والباشورة والمصيطبة، يعيشون حالة احباط، نتيجة عدم تدخل نواب “امل” و”حزب الله” مع “مافيا” المولدات الذين يتبعون لهم او يؤمنون لهم التغطية، اذ يبقى الاهالي على مدى ٣ الى ٤ ايام من دون كهرباء، رغم انهم يدفعون فاتورتهم شهريا على اكمل وجه”.

واوضحت ان “الاهالي بدأوا قطع اشتراكاتهم، في صرخة احتجاج في وجه “الثنائي الشيعي” وزبانيتهم، معتبرين ان معظم اصحاب المولدات هم من جماعتهم ولا يرحمون الناس بشجعهم وانانيتهم””.

وأكدت مصادر “ان الدولة متفرجة، و بعيدة كل البعد عن متابعة هذا الملف، وإن حصل وجاءت دورية لمصلحة حماية المستهلك صدفة، تعود ادراجها بفعل هيمنة اصحاب المولدات وارتباطاتهم السياسية والطائفية ومن الاتصالات التي تنهال عليهم”.

وكشفت أيضاً “أن اصحاب المولدات لا يلتزمون بتاتا بسعر الكيلووات الذي تحدده وزارة الطاقة، وبالتالي تأتي الفاتورة مضاعفة، وان صاحب المولد يقدم خدمات لمسؤولين حزبيين في المنطقة يعني المسؤولين واغلبيتهم لا يدفعون، وان دفعوا فيدفعون القليل القليل، فيضاعف الفاتورة على المولطنين العاديين، الذين لا حول لهم ولا قوة، والنتيجة، الدولة لا تقوم بواجبها تجاههم لحمايتهم من “فم التنين” واصحاب السطوة يتآمرون مع اصحاب المولدات للنفعية والكسب”.

ولفتت الى ان “الثنائي الشيعي” الذي يحمي زمرة المولدات، سيتفاجأ من ردة فعل القاطنين في “مربع الاستغلال”، في الانتخابات الآتية، لانهم عانوا من سياساتهم وازلامهم وممارساتهم التعسفية، ولن تنفع الشعارات والعناوين والتكاليف، لكون اصحاب السلطة لم يمارسوا سلطتهم لمصلحة الناس، انما تركوها لقدرها المظلم، حيث اضحت المناطق الشيعية مرتعا لمافيات المخدرات والمولدات والخوات والاتوات، وان غدا لناظره قريب”.

السابق
بُشرى للبنانيين.. اليكم موعد دفع حصصكم من البطاقة التمويلية!
التالي
وقع ايجابي للرسالة اللبنانية في الكويت.. هذا ما اكدته «الخارجية»