خاص «جنوبية»: حراك لبناني عربي لرفع «الإحباط السني».. بمباركة الحريري!

سعد الحريري

بعد الزيارة “التاريخية” لرئيس الجمهورية ميشال عون الى “دار الفتوى”، ولقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في محاولة، بحسب مصادر مواكبة ل”جنوبية”، ل”الإلتفاف سنياً على قرار الرئيس سعد الحريري بالعزوف عن الإنتخابات، علم “موقع جنوبية”، ان دار الفتوى في حال ترقب قصوى، وتوسع مروحة اتصالاتها التي بدأتها مع القيادات السنية، نحو مجموعة متعددة في بيروت والمناطق، ومع اقتصاديين ورجال الاعمال واهل الفكر والعلم السنة، لإستمزاج آرائهم في “صوابية” خطوة حشد التأييد الاكبر للبقاء في الساحة السياسية الوطنية او عدمها، بعد تعليق الحريري و”تيار المستقبل”، العمل السياسي لفترة لم يحددها في بيانه الاخير”.

اقرأ أيضاً: دار الفتوى تستعيد المبادرة السنية وحث على الانتخابات..وبهاء الحريري «يتسلل» خلف ارث والده!


وفي المعلومات “أن برنامج عمل وضع بين “دار الفتوى” ونادي رؤساء الحكومات، لاعادة الانخراط وهيكلة العمل في الساحة الوطنية وسط استحقاقات داهمة تشكل الطائفة السنية لاعبا مركزيا اساسيا فيها”.
واشارت مصادر متابعة ل”جنوبية”، “ان مشاورات عربية – خليجية افضت الى ضرورة تنشيط الانطلاق من جديد، لرفع صورة الاحباط السني، الذي يتفهمه الجميع من دون وقف دورة الحياة السياسية، بصؤف النظر عن خوض الإنتخابات ام لا بحسب التطورات، وان الطائفة فيها من الاكفاء والخيرين والمقدامين على مساحة الوطن ككل، لملء اي فراغ قد يحصل مع خروج الحريري، وذلك لمواجهة اي مشروع ينال من عزيمة الطائفة ودورها الوطني الكبير”.
واوضحت “ان تجميد الحريري لدوره في اللعبة السياسية القائمة له اسبابه واعتباراته الخاصة والعامة، لكنه لم يطلب من اي فريق وقف التفاعل السياسي مع الاستحقاقات الوطنية، انما حصر هذا الامر به وبتياره السياسي فقط”.
ورأت “ان البلاد تحتاج الى التعاون والتضافر بين افرقائه، خصوصا السياديين منهم لاخراجه من الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي، الذي اسقطته فيه الممارسات اللامسؤولة طيلة عقود”.
وشددت المصادر على “ان الطائفة السنية ولادة، وهي طائفة الامة التي تضم تحت جناحيها مكونات اسلامية وغير اسلامية في تفاعلها السياسي الدائم، وان الخيارات المطروحة، كفيلة بمناقشتها بين كبار المراجع بالطائفة وبالتشاور مع الاصدقاء والاشقاء في لبنان والخارج”.
وكشفت “ان اسماء عدة ستطرح في غضون شهر، يكون لها الوقع الإيجابي على الساحة السنية تمثيلا واقتراعا، وستكون مباركة من المراجع السياسية، بمن فيها الحريري وتياره.. بشكل من الأشكال”.

السابق
عندما يُصوب «حزب الله» بندقيته نحو العرب.. لا إسرائيل!
التالي
هذه أبرز مستجدات الرّد اللبناني على الورقة الكويتية