تجمع المؤسسات الاهلية يطلق «المنبر الديموقراطي».. هذه التفاصيل

اطلق تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا، اليوم الجمعة “المنبر الديموقراطي” ليكون مساحة حرة يطرح فيها الناشطون وجهات نظرهم في مختلف القضايا التي تهم المنطقة والمواطنين.
وكانت البداية مع حلقة حوارية بعنوان: “الانتخابات النيابية استحقاق سياسي ام محطة نضالية من اجل التغيير”، وذلك في قاعة اشبيليا التي غصت بالمشاركين الذين غلب عليهم عنصر الشباب.

اقرا ايضاً: «حزب الله» يردّ على الورقة «الكويتية»: «لا مصافحة بل جهاد حتى النصر»!


في البداية، رحب رئيس التجمع ماجد حمتو بالحاضرين، وأكد على أهمية طرح الأفكار المختلفة لبلورة قواسم مشتركة بين المواطنين حول مختلف الملفات المطروحة في المدينة.
وادار الحوار الإعلامي وفيق الهواري الذي أشار إلى أهمية المشاركة في الانتخابات، “لان المشاركة تعني ممارسة المواطنة وبالتالي تحمل مسؤولية تحويل مناسبة الانتخابات النيابية من استحقاق سياسي دوري الى محطة نضالية من اجل التغيير وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، دولة المساواة والديموقراطية الحقيقية”.
بعد ذلك تحدث المهندس بلال شعبان باسم صوت الناس وأكد على النقاط الاتية:
ان الانتخابات وجه من وجوه الديموقراطية التي اختارتها الشعوب لتجديد سلطاتها، وتأتي بالأشخاص المناسبين الى مواقع المسؤولية.
وهي محطة لمحاسبة من تولى زمام السلطة وتقويم الأداء من خلال تعاطيهم مع برامجهم الانتخابية.
اما في لبنان ما يتحقق هو مصالح الزعيم والطائف.
وان الانهيار اليوم سببه خياراتنا الانتخابية الخاطئة.
وأشار شعبان الى ان حراك تشرين هو انتفاضة الناس على الواقع، لذلك صوت المواطن في صندوق الاقتراح هو مسؤولية وطنية، وفرصة للتغيير.
لكن قانون الانتخابات الحالي قانون طائفي سيء فصل على قياس الزعماء، لذلك فإن الوضع صعب جدا
وختم بالقول: نريد وطنا فيه سلطة عادلة، ومواطن لا انتماء له أعلى من الانتماء للوطن.


بعد ذلك عرض المهندس محمد مجذوب وجهة نظر تجمع عل صوتك حول الانتخابات  وركز على النقاط الاتية:
شهد لبنان بعد انتخابات ٢٠١٨ تسارع الانهيار المالي والاقتصادي، وحصلت انتفاضة ١٧ تشرين ورفعت شعاري: الشعب يريد إسقاط النظام وكلن يعني كلن.
لكن السلطة لم تستطع تقديم حلول واقعية، والانتفاضة لم تحدد أهداف محددة قابلة للتحقق.
كان هناك إجماع على فساد السلطة، لكن أولويات هذا الإجماع تتباين بين المجموعات.
ثم عرض مجذوب لواقع حال البلد في مختلف جوانب الحياة الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، والسياسي والمجتمعي.
وأكد على أهمية خوض الانتخابات باساليب جديدة تطرح المشكلات وتقترح الحلول للوصول إلى وضع يعيد ثقة الناس بالقدرة على التغيير.
وعرض المبادرة التي طرحها تجمع عل صوتك على مجموعات الانتفاضة لخوض المعركة الانتخابية القادمة. والمتمثلة باءتلاف انتخابي يستند الى الشعارات التي رفعتها الانتفاضة.
بعد ذلك فتح باب الحوار وشارك ١٦ شخصا من الحضور بطرح وجهات نظرهم واكدوا على الاقتراحات الاتية:
-أهمية تشكيل لجان اختصاص تتابع قضايا المدينة.
-ضرورة التشديد على المرشحين للعمل على تغيير المناهج التربوية وتطويرها.
-التأكيد على دور صيدا الوطني المستمر في مقاومة الاحتلال والداعم للقضية الفلسطينية.
-تطوير وضع الاءتلاف الذي تم التوصل اليه.
-أهمية دور الجمعيات الاهلية في توعية الاطفال والشباب على المواطنة الفعالة.
-كيفية مواجهة القانون الطائفي الحالي، والمشاركة من خلاله في نفس الوقت.
-توعية الناس على آلية الانتخاب واختيار المرشحين.
-التأكيد على سلمية التحركات في وجه سياسات السلطة.
-أهمية تحديد الأولويات.
-ملاحظة لعدم تطرق الاوراق الى عناوين وطنية. وان ورقة الاءتلاف تهمل تاريخ المدينة.
وبعد طرح وجهات النظر اتفق الحضور ان يبادر كل مشارك ومن موقعه القيام بحملات توعية حول أهمية المشاركة الانتخابية وأهمية اختيار المرشح الذي قد يساعد في عملية التغيير.
انها تجربة جديدة بادر اليها تجمع المؤسسات الاهلية تفتح الباب امام طرح حوار حول قضايا المدينة بمختلف جوانبها وسيبقى مفتوحا لاستقبال جميع المرشحين وحاولي قضايا المدينة والمنطقة.

السابق
«حزب الله» يردّ على الورقة «الكويتية»: «لا مصافحة بل جهاد حتى النصر»!
التالي
دعوة علنية من جنبلاط الى بعض النواب.. ماذا طلب؟