مرةً اخرى يتم الاعتداء على قوات وعناصر الطوارىء الدولية جنوباً. فبعد الاعتداءات في بلدة شقرا وبنت جبيل، وقع اليوم الثلاثاء إشكال في بلدة رامية الجنوبية بين “وحدة الاهالي” التابعة لحزب الله وقوات الطوارئ الدولية.
وفي معلومات خاصة لـ«جنوبية» أن “سيارة “رابيد” و”بيك اب” يقلان عناصر من حزب الله أقدمت على السيطرة على سيارات قوات الطوارئ وسلاحهم قبل ان تتدخل مخابرات الجيش وتعمل على تهدئة الاجواء”.
ومنذ اسابيع وقع في بنت حبيل إشكال بين عدد من الأشخاص وجنود إيرلنديّين يعملون ضمن قوات اليونيفيل في أحد أحياء بنت جبيل، بسبب اعتراض عدد من الأهالي الجنود وهم يقومون بتصوير منازل سكنية، وتطوّر الإشكال إلى تضارب، وعمد بعض الأشخاص إلى تكسير زجاج آليات الدورية.
وكانت دورية تابعة لقوات “اليونيفيل” قد تعرضت ايضاً الشهر الفائت للرشق بالحجارة والتكسير من قبل بعض شبان بلدة شقرا جنوبي لبنان، بسبب قيام عناصر من القوات الدولية بتصوير أماكن محددة داخل البلدة وفق رواية الأهالي.
