«ورقة مطالب شديدة الحساسية».. الزيارة الكويتية تحمل «العصا والجزرة» معاً

أحمد الناصر الصباح

بالرغم من ايجابية الموقف الكويتي ازاء لبنان، الا ان أوساط سياسية واكبت جولة وزير الخارجية الكويتي على المسؤولين ابلغت انّ ورقة المطالب الخليجية لإعادة بناء الثقة مع لبنان هي شديدة الحساسية ولا يمكن قبولها بالكامل او رفضها بالكامل، لافتة إلى أنّ بعض البنود يمكن التجاوب معه والبعض الآخر يستحيل تنفيذه حالياً خصوصا ما يتعلق بتنفيذ القرار 1559 ونزع سلاح “حزب الله”.

واشارت الاوساط لصحيفة “الجمهورية”، اليوم الاثنين، الى انّه وعلى رغم السقف المرتفع للورقة، توجد فرصة للبناء عليها والانطلاق منها للوصول إلى تفاهم وتفهم متبادلين، على قاعدة ان يراعي “حزب الله” المصلحة الوطنية التي تقضي بضرورة عدم استهداف الخليج انطلاقاً من لبنان، وان تراعي الدول الخليجية خصوصية الواقع اللبناني وما يمثله الحزب ضمنه، بحيث لا تبالغ في طرح شروط ليست للدولة قدرة على تنفيذها.

واعتبرت الاوساط انّ زيارة الوزير الكويتي الى بيروت تحمل “الجزرة والعصا” في آن واحد، مشدّدة على أهمية ان تتمكن التسوية المفترضة من التوفيق بين مصالح الجانبين.  

السابق
بعد طول انقطاع.. مجلس الوزراء يستأنف جلساته اليوم
التالي
صباحٌ أبيض يخيم على لبنان.. ما هي الطرقات المقطوعة بالثلوج؟