توقعت مصادر متابعة ل “جنوبية”، “ان يكون لقرار الرئيس الحريري بالعزوف، او الابتعاد عن الساحة السياسية اللبنانية، التأثير المباشر على الحالة التنظيمية في تيار المستقبل، لجهة خروج رأس القرار الذي يحسم القرارات التي ينتج بأغلب الاحيان عنها وجهات خلافية بالتطبيق، وتباينات بالرأي”.
وتخوفت المصادر، “من حالات افتراق كبيرة ستحصل لعدد كبير من المنظمين في التيار، خصوصا في بيروت والبقاع والشمال، الذين يروون بالرئيس الحريري ملهمهم وممثلهم على كل المستويات، فضلا عن حضوره الوازن بالحياة السياسية الداخلية، ولأن بقاء اغلبيتهم العظمى في التيار تعود الى كونه هو الرئيس وابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحاملا لإرثه السياسي”.
والمحت المصادر الى امكانية “انسحاب عدد من المستقبليين” بإتجاه جمعية “سوا” التابعة لبهاء الحريري، التي قام منسقها سعيد صناديقي، بالاتصال بأكثر من كادر مؤثر في تيار المستقبل في بيروت والمناطق لاقناعهم بالعمل معه”.
وكشفت عن “دعوات فردية مناطقية ستنطلق، بهدف عدم التفرقة ولم شمل المنظمين والقدامى، إضافة الى “الحردانيين”، والابقاء على الجهوزية التامة، لعدم السماح بسد قوى متربصة، الفراغ عبر تقديم الاغراءات الظرفية المحدودة، للبعيدة عن قناعات الشارع السني وعن مبادئه وخياراته وتطلعاته”.
