إبتزاز إنتخابي للجنوبيين بالإنترنت والبنزين والإتصالات..والفلتان الأمني يتمدد بقاعاً!

غنم
إبتزاز جديد دخل على الخط جنوباً، مع استعمال "الثنائي" لسنترالات اوجيرو في مناطقه كسلاح سلبي ضد جمهوره ليستغله لاحقاً انتخابياً. فبعد نفاذ المازوت من سنترال صور وصيدا لم يتحرك احد من نوابه تمهيداً لاستغلال الازمة بعد استفحالها في صور وقرى القضاء. (بالتعاون بين "جنوبية" و"تيروس" و"مناشير").

اما بقاعاً فالفلتان الامني يتمدد ليشمل كل البقاع وبات كل ما يتحرك فيه عرضة للسرقة والقتل والخطف.

الجنوب بلا بنزين واتصالات؟

ووصل احتياط المازوت في سنترالي صيدا و صور إلى نهايته و لم يستطع المعنيون تأمين المازوت بسبب عدم توفر الإعتمادات اللازمة، ما دفع برفع الصوت بأنَّ الإتصالات ستنقطع بشكل تام عن القضائين.

أما اللاَّفت فكان موقف أصحاب محطات الجنوب الَّذين استاؤوا من إصدار تسعيرة مخفضة لسعر المحروقات.

و قال أحد أصحاب المحطات: ” أنَّنا كأصحاب محطات لسنا أكثر من بائعي للمحروقات و ارباحنا محددة و تخفيض الأسعار أصبح على حساب ارباحنا و لن نقبل أن نعمل بالسخرة عند الزبائن، يكفي ما عانيناه أثناء أزمة انقطاع البنزين”.

في حين قال مصدر رسمي من الوزارة:  ” أن أصحاب المحطات في الجنوب تعوَّدوا على الربح السخي و السريع، الكثير منهم كان يخبىء البنزين عندما يعلم بأن الأسعار سترتفع و في الإسبوع الماضي، ذات الأشخاص الذين يعترضون اليوم، اقفلوا محطاتهم لأنهم علموا بأنّ تنكة البنزين سترتفع كثيراً و من وراء الإقفال جنوا أرباح كبيرة”.

البقاع

وكلما استفحلت الازمة الاقتصادية اكثر، وكلما ضاق الافق أمام المواطن، كلما تزايدت عمليات السرقة والسلب والتشليح، وابتكرت اساليب جديدة واستهدفت اناس بسطاء، وكان آخر ابداعات هذه العصابات هو سرقة جديدة من نوعها لكابل بئر مياه للري الزراعي، قياس ١٦ ملم وبطول ٨٨ متر مع مفاتيح التشغيل والاقفال العائدة لغطاس المياه من سهل الطيبة في البقاع الشمالي عائد للمواطن عوض العيدي في سهل الطيبة، ما دفعت بالعيدي النوم في السهل بهدف انقاذ ما تبقى له من معدات زراعية في مزرعته.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يبرر للجنوبيين الإنكسار الحكومي..والرغيف «نجم التهريب» إلى سوريا بقاعاً!

وفي السياق نفسه أحبط راعي الماشية ح. ي. محاولة سرقة أغنامه في خراج بلدة الطيبة شرقي بعلبك، عندما حاولت مجموعة من الشبان يستقلون سيارة من نوع اف جي لون اسود رباعية الدفع، ولدى محاولتهم تحميل بعض الاغنام في سيارتهم المستخدمة اطلق الراعي ح. ي. النار على السيارة ما ادى إصابتها وفرارهم باتجاه الطريق الدولي شمالا.

ولاحقاً عثرت القوى الأمنية على السيارة المصابة في عين بلدة بورضاي بعلبك وبداخلها جثة لاحد السوريين، نقلت الى براد مستشفى دار الحكمة في بعلبك.

وهي المرة الثالثة التي يسلب فيها ح ي. أغنامه من المنطقة نفسها.

وفتحت عناصر مخفر الطيبة تحقيقا لكشف ملابسات اطلاق النار والمتورطين بعملية السلب.

السابق
دولار السوق السوداء ما دون الـ25 ألف.. كيف أقفل مساءً؟
التالي
«حزب الله» يبرر للجنوبيين الإنكسار الحكومي..والرغيف «نجم التهريب» إلى سوريا بقاعاً!