المُرشَّح عن دائرة البقاع الأوسط «بهاء مجبل»: نسعى لكتلة نيابية تُمَثِّل العشائر العربية

بهاء مجبل

المُرشَّح عن دائرة البقاع الأوسط “بهاء مجبل”: نسعى لكتلة نيابية تُمَثِّل العشائر العربية

يتابع موقع تيروس، عن كثب نشاط المرشح للندوة البرلمانية عن منطقة البقاع الأوسط الشاب الطموح “بهاء مجبل” و هو أحد أبناء العشائر و له نشاط ملحوظ بالعمل لتجميع العشائر العربية في لبنان تحت كلمة سواء، كلمة حق لبناء دولة المؤسسات والقانون تحت عباءة الدول العربية.

اقرا ايضاً: دعوة الهيئات الناخبة بين «جائزة الترضية» وإنقضاء المهل!

و عن الفكر السياسي…
قال “مجبل”:
أنَّ مشروعنا السياسي كعشائر عربية هو الدولة المدنية، سيادة القانون، تطبيق الدستور بشكل لا لُبس فيه و احترام بنود اتفاق الطائف بكل مندرجاته لا سيما بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي و حلّ الميليشيات و حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية و نزعه من الأحزاب و الفِرَق اللبنانية و الفلسطينية و المُتفلِّت منه بين أيادي البلطجية، و العمل المؤسساتي تحت سلطة الشرعيتين الدولية و العربية.

_ و عن الترشح للندوة البرلمانية:
قال “مجبل”:
نعم، انا مُرشح من ضمن العديد من شباب العشائر المنتشرين في كل لبنان، من الشمال و البقاع و بيروت و الجبل و صولاً إلى الجنوب.
حيث مشروعنا كعشائر أن نشكِّل كتلة نيابية تلتزم بالخط السيادي، و استقلال القضاء و حرية التعبير، و حياد لبنان و إعادته إلى حضنه العربي.

_ و عن التحالفات:
قال “مجبل”:
منفتحون على كل مَن يعمل لمصلحة لبنان الدولة، و غير معنيين بتيار المستقبل و لا بمجموعة بهاء الحريري و لا يعنينا خلاف الأشقَّاء، نحن أبناء العشائر، لسنا من تركة الشهيد رفيق الحريري ( الذي نُجِل و نُقَدِّر ) ليتقاذفنا الشقيق الأصغر او الأكبر.
فتيار المستقبل و خلال كافة مراحل توليه السلطة مارس الاقصاء والالغاء والتهميش للعشائر العربية وهذا الامر لم يعد مقبولا ، و اما نجل الحريري الأكبر، و الذي حتى الساعة ما زال يخاطب السُنَّة عبر مواقع التواصل، منذ دخوله إلى عالم السياسة افتراضيا و هو يتخبط مرة مع المنتديات و مرة مع مجموعات الثورة و آخرها، يحاول اليوم عبر موظفَين لديه “سعيد صناديقي” و” محمد قصب ” أن يستعطف العشائر، و لكن هيهات… نحن نعرف أن نقرأ جيداً، بهاء الحريري يفتقد للمشروع السياسي و لا يملك رؤية واضحة و لا حضور شخصي في لبنان و لا فريق عمل يعوِّض حضوره، فقط بعض القدرات المادية لتجميع موظَفِّين لا يصنعون له لا وجود سياسي و لا زعامة مُفتقدة.

_ و أُختمُ تصريحي…
بأنني مرشح عن مقعد البقاع الأوسط للبرلمان اللبناني و أتمنى على أهلنا اللبنانيين أن يسعوا معنا للتغيير، نحن مشروع لبنان كدولة قوية.

السابق
الخارجية تدين الهجوم على السعودية.. لبنان حكومةً وشعباً إلى جانب المملكة
التالي
«لم ولن استسلم».. عون يتراجع عن التصعيد ويدعو للحوار!