في باحة مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية- كفرمان ، مسقط رأس طبيب الفقراء حكمت الامين، أعاد زملاؤه ورفاقه في المستشفى، التي اطلق عليه اسمه بعد استشهاده قبل ٣٢ عاما بغارة للعدو الإسرائيلي، على مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني في بلدة الرميلة الشوفية، حيث استشهد إلى جانبه القائد العسكري في الحزب قاسم بدران (ابو جمال ) وستة آخرين، تأهيل النصب التذكاري واللوحة التذكارية اللذين نفذهما الفنان النحات شربل فارس.
إقرأ أيضاً: «الثنائي» يَفتعل مناسبات لشد عصب الجنوبيين..و«صرخة جوع» لعائلات عسكر البقاع!
وأقيم بالمناسبة حفل تخلله وضع اكاليل من الزهر بحضور رئيس مجلس الإدارة في المستشفى الدكتور محمد مهدي ومديرة المستشفى منى أبو زيد وأعضاء مجلس الإدارة، و حشد من الأصدقاء،
وألقى الدكتور مهدي كلمة قال فيها: “نقف اليوم، وفي الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد الدكتور حكمت الأمين ورفاقه لنقول إن الشهيد ورفاقه باقون في الوجدان وفي ضمير كل لبناني وعربي حيّ، فهم إلى جانب مقارعتهم المحتل ومقاومته لتحرير الوطن من رجسه، ناضلوا في سبيل الإنسان وكرامته وعزته، وما الصرح الطبي للنجدة الشعبية اللبنانية الذي نقف في حضرته، إلا واحداً من صور تضحيات الشهيد الأمين وغيره من الشهداء الأحياء والأموات الذين جعلوا من قضايا الناس أولوية مطلقة”.
وأضاف: “نحن في النجدة الشعبية اللبنانية، نقف في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد حكمت الأمين ورفاقه الشهداء، في حضرتهم بإجلال تحية لأرواحهم ولبذلهم الذي لا يوازيه بذلٌ ونعاهد على مواصلة نضالهم في الميادين المختلفة، ومنها الميادين الطبية والإنسانية والاجتماعية وحتى السياسية في سبيل تحرر الوطن والمواطن من كل فساد ومن المفسدين… المجد والخلود لشهدائنا الأبطال”.
