المستشفيات تدق ناقوس الخطر.. كارثة صحية في غضون ايام!

المستشفيات اللبنانية والكورونا

على وقع تزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة ومعه الحاجة إلى الإستشفاء لا سيما في اقسام العناية الفائقة”، حذّرت نقابة المستشفيات من كارثة صحية محتمة في غضون ايام معدودة، مشيرة الى انه “تحذر من خطورة الوضع حيث ان العديد من المستشفيات سبق ان اقفلت اقسام الكورونا بسبب الصعوبات المادية وعدم توفر العناصر البشرية اللازمة. هذه الصعوبات تزداد يوماً بعد يوم “. 

اقرا ايضاً: دعوة للإقفال العام في لبنان خلال الأعياد.. تفاديا للأسوأ!

وتابعت في بيان “في ما يخص الكورونا تحديدا فان المستشفيات عاجزة تماماً عن تأمين الاوكسيجن وكواشف المختبر والادوية والمستلزمات الطبية الضرورية في ظل الشروط الصعبة التي يطلبها الموردون وهي شروط تعجيزية في ظل الوضع الذي تمر فيه المستشفيات. اضف الى ذلك المشاكل الآتية : 

1- هجرة الاطباء والممرضين . 

2- عدم تسديد مستحقات المستشفيات التي لم يصلها فلس واحد عن مستحقاتها للعام 2021 من معظم الجهات الضامنة الرسمية اضافة الى مستحقات لسنين ماضية. 

3- تدهور سعر صرف الليرة ورفع الدعم عن المستلزمات الطبية مما ضاعف اثمانها عدة مرات. 

4- كلفة تأمين مادة المازوت حيث تبلغ احيانا قيمتها الشهرية مجموع اجور الموظفين علما ان ثمنها يدفع نقدا وبالدولار فقط. 

ان نقابة المستشفيات تثمّن عاليا الجهود الجبارة التي يقوم بها وزير الصحة فراس الأبيض ولكنه كمن يحفر الصخر باصبعه. فالامكانات المتاحة له غير كافية في ظل الشلل التام للدولة ابتداء من عدم انعقاد مجلس الوزراء الى توقف العمل في الادارات بسبب غياب الموظفين الى كل مفاعيل المآزق السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد. 

اننا نحذر من كارثة صحية محتمة نحن مقبلون عليها في غضون ايام معدودة وندعو الى تأمين المساعدة الفورية للمستشفيات كي تتمكن من استقبال مرضى الكورونا لاسيما توفير الاموال والمواد والمستلزمات المطلوبة المذكورة اعلاه بالاسعار والشروط التي يمكن ان تتحملها المستشفيات وندعو الجهات الدولية الى المساعدة المباشرة الفورية والا لا احد يلوم المستشفيات على ما قد يحدث”. 

السابق
تمديد التعبئة العامة لغاية هذا التاريخ!
التالي
علي شمعوني.. آخر وجه بحار جنوبي فينيقي يغيب!