حزب الله «يُراشق» أميركا من الجنوب..والفلتان يتفاقم في البقاع!

اميركا حزب الله
"حزب الله" مستمر في جولاته الانتخابية والمناطقية في الجنوب والبقاع، ويستغل نوابه ومسؤولوه المنابر الشعبية لإطلاق مواقف سياسية محلية ودولية عالية النبرة ولا سيما تجاه اميركا. حيث يركز مسؤوله على التدخل الاميركي في لبنان والقضاء. اما بقاعاً، فالفلتان مستمر ويتفاقم يومياً مع ازدياد السرقة والقتل بسكل قياسي في الشهرين المنصرمين. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وفي لقاء إنتخابي في بلدة تبنين في قضاء بنت جبيل، أعلن النائب حسن فضل الله أن القضاء اللبناني يحتاج إلى “نفضة” إصلاحية كبيرة، و أنَّ الوجوه الفاسدة في لبنان، أغلبها مدعوم من الإدارة الأميركية، وبالتالي، فأميركا ترعى الفاسدين و تحميهم وتجعل لهم نفوذاً في لبنان، و تتدخل مع القضاء من أجل أن لا يحاسبهم، وفوق كل ذلك، هي تعلم بحركة الدولار صعوداً ونزولاً، كما أنها تعرف كل الذين هربوا الأموال للخارج، وتعرف الذين سرقوا الأموال، ووضعوها في مصارف في الخارج، وتعلم كم يمتلك كل واحد من هؤلاء من أموال وفي أي بنك بالتحديد، ولكنها تحميهم وتمنع الملاحقات القانونية عنهم، لأنها تعتبرهم من جماعاتها ورجالها.

 البقاع

وأثارت عملية اقتحام بقوة السلاح لمحل صاغة وسلب المجوهرات، حالة بلبلة وقلق كبيرين في الوسط التجاري والشعبي، لكون العملية حصلت في وضح النهار، وتتكرر في كل مرة مما يثبت مدى تقاعس الاجهزة الامنية والعسكري القيام بواجباتها، وترك الأمن للجنة الامنية المشتركة بين حركة امل وحزب الله، والتي تقيم الامن بصيغة التراضي و”تبويس اللحى” على حساب اهالي المنطقة وامنهم وارزاقهم المهدد بقاؤها واستمرارها.

إقرأ أيضاً: شيا «تُحاصر» حزب الله على «تُخوم الضاحية» ..وملامح تسوية حكومية-قضائية بين «الثنائي» وباسيل!

وحصلت عملية سطو مسلح في وضح النهار امس، حيث إقتحم مسلحون ملثمون محلاً للجواهر وسط السوق التجاري في بعلبك بقوة السلاح وسرقوا مجوهرات بقيمة ١٥٠ مليون ليرة.

أقدم مجهولون على إطلاق النار على اللبناني “ع. د.” في الهرمل ما أدّى إلى مقتله والجريمة حصلت على خلفية ثأرية بين عشيرتين

وفي سياق أمني آخر أقدم مجهولون على إطلاق النار على اللبناني “ع. د.” في الهرمل، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وبحسب المعلومات فإنّ الجريمة حصلت على خلفية ثأرية بين عشيرتين في المنطقة منذ أكثر من سنة. 

ونقلت الجثة الى مستشفى العاصي في الهرمل، فيما عملت قوة من الجيش على ملاحقة مطلقي النار.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 20/12/2021
التالي
«حزب الله» يُوزّع الأدوار بين حلفائه..و«الصفقة الرباعية» تتظهر بقرار «الدستوري» اليوم!