بعدسة «جنوبية»: تشييع ضحايا «حماس» في برج الشمالي.. ومطالبة بتسليم القَتَلة

حماس تشييع

فيما تحول تشييع احد كوادر “حركة حماس” في مخيم برج الشمالي يوم الأحد الفائت، الى “حمام دم” بين “الاخوة – الاعداء”، حيث وقع اشتباك بين عناصر حركتي فتح وحماس خلال تشييع حمزة شاهين، ادى الى مقتل 4 عناصر من “حماس” وجرح 5، شيعت حركة “حماس” في مسجد الشهداء- صيدا ضحاياها الثلاث حسين الأحمد، عمر السهلي ومحمد طه وسط أجواء غاضبة وإجراءات أمنية مشدّدة.

وحضر الآلاف في تشييع جثامين ثلاثة شهداء قضوا بجريمة إطلاق عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية النار يوم الأحد على المشاركين في جنازة الشهيد حمزة شاهين في مخيم البرج الشمالي بصيدا جنوبي لبنان.

اقرأ ايضاً: بالفيديو: قتيلان وتسعة جرحى في مخيم البرج الشمالي أثناء تشييع شاهين!

التشييع لم يُقَم في مخيّمَي عين الحلوة والمية ومية تجنّباً لأيّ حوادث أمنية مثلما حصل في مخيم البرج، حضره قادة “حماس” في لبنان وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورابطة علماء فلسطين والجماعة الإسلامية والتنظيم الناصري و”حزب الله” وحركة “أمل” ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان وجمهور من ابناء المخيمات في صيدا والجنوب.

وطالب المشاركون بضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي جريمة القتل؛ حفاظًا على السلم الأهلي داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وقبل الصلاة على جثامين الضحايا، ألقى ممثل “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي كلمة، وقال: “منذ فترة ليست بعيدة ونحن نتوقّع أن يكون هناك مشاريع تنفذ في المخيمات لتوتيرها وتسليط الضوء على سلاحها وتهجير أهلها”، وأضاف: “كنّا نتساءل أين ستكون الضربة وكانت في مخيم البرج الشمالي. القتله معروفون بالنسبة لـ(حماس) وقد زودنا الأجهزة اللبنانية بالأسماء ولازلت لدينا أسماء سنزودا بها كي نؤكّد ارتباط هذه المجموعة التي تنتسب إلى الأمن الوطني الفلسطيني بمشاريع ليس لها علاقة بشعبنا ولا بمخيماتنا ولا مشروعنا المقاوم ضدّ الاحتلال وكل كلام غير ذلك هو كلام كاذب ومحاولة لطمس الحقيقة”.
وتابع: “لن نسكت على دماء الضحايا وسنلاحق القتلة ونقاضيهم”.
من جانبه، طالب مسؤول منطقة صيدا في “حماس” أيمن شناعه بإغلاق مقرّ الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي و”محاسبة القتلة المأجورين” كما وصفهم.

السابق
بعدسة «جنوبية»: الممرضون يرفعون الصوت في مستشفى المقاصد!
التالي
من العمالة إلى البندقية.. اللبنانيون والفلسطينيون «ما لهم وما عليهم»!