«حركة أمل» تتخبط إنتخابياً جنوباً..و«حزب الله» يُحاصر البقاعيين بالعتمة!

حركة أمل
التخبط هو سمة ماكينات "حركة أمل" الإنتخابية في الجنوب كما تؤكد مصادر جنوبية وذلك لاسباب مرتبطة بالازمة الاقتصادية الخانقة وما شهدته القرى والمدن الجنوبية من كوراث وويلات. كما هي مرتبطة بالتنافس السياسي والانتخابي بين النواب الحاليين ومسؤولين حزبيين طامحين لخلافتهم. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وفي احد قرى قضاء صور ووفق معلومات لـ”جنوبية”، تسود حالة من التمرد التنظيمي داخل “أمل” بعد تسريب خبر استغناء الرئيس نبيه بري  عن نائب “مخضرم” وموجود في مجلس النواب منذ العام 1996 . وهذا الخبر لم يعجب مسؤولي “أمل” في هذه البلدة وهدد احدهم بإحراق صناديق وغرف الانتخاب اذا ما ثبت بري التغيير كما اكد انه سيمنع حصول الانتخابات بقوة السلاح ولو سقط 100 قتيل!

اما بقاعاً فيعاقب “حزب الله” البقاعيين وكل من تسول له نفسه الخروج عن “طاعته”، وخصوصاً بعد تعرض مسؤوليه نوابه للعديد من الانتقادات والتهجمات وصلت الى حد خطف شقيق نائب “حربجي” في الهرمل!

ماكينات” أمل” وعدم الجهوزية

وللمرة الأولى منذ انتخابات 92 يظهر إلى العلن التخبُّط في ماكينات حركة أمل في الجنوب. وبحسب مصدر مراقب لموقع “تيروس”، أنه في دائرة صيدا- جزين، و بالتحديد في حارة صيدا، يوجد خلافات بين أعضاء الماكينة الإنتخابية و بحسب المصدر، الخلافات انعكاس طبيعي لعلاقات قيادة أمل مع الجمهور في حارة صيدا.

اما في دائرة صور- الزهراني، حيث قوة الحركة، هناك تململ لدى أعضاء الماكينة الإنتخابية بالتسويق للنائب علي عسيران و بإعادة تسمية ميشال موسى، الذي يرفضه غالبية المسيحيين.

إقرأ ايضاً: ميقاتي «يُعطل» مفاعيل مقاطعة «الثنائي» لحكومته..والبيطار «ينتصر» على الدعاوى مجدداً!

و في قضاء صور، حتى الساعة لم تستطع حركة أمل، عقد لقاء أنتخابي واحد، في بلدات قضاء صور السنيَّة، عدا عن توتر العلاقة ما بين أمل و المسيحيين في صور، بسبب الهجوم العلني على سمير جعجع و القوات بعد حادثة الطيونة، حيث قيل أنَّ بعض الشبان في حارة صور المسيحية قد وصلهم تهديدات، عدا عن ذلك، ظهرت خلافات علنية داخل الماكينة الإنتخابية حيث انتشرت أخبار حول انقسام الحركة بين تسمية ناصيف سقلاوي و او ركنه في إدارة الريجي لحين بلوغه سنّ التقاعد، و بذلك لا مكان له على خارطة حركة أمل السياسية.

“حزب الله” البقاعيين وكل من تسول له نفسه الخروج عن “طاعته” وخصوصاً بعد تعرض مسؤوليه نوابه للعديد من الانتقادات والتهجمات

اما الطَّامة الكبرى، فتكمن في دائرة بنت جبيل مرجعبون النبطية- حاصبيا، بعد مشكلة حركة أمل التي ظهرت بعدم قدرة الحركة على إرغام الريجي بزيادة سعر كيلو التبغ، و تحريض مزارعي التبغ على الرئيس بري، يتم بحسب الأخبار تعيين أشخاص غير مؤهلين من قبل أحد نواب أمل، للعمل ضمن الماكينة الإنتخابية، حيث قال احدهم، بأنَّ الحركة ستحظى بفشل ذريع و سيكون هناك تقدم كبير لحزب الله في مرجعيون، و كأن الأمر مقصوداً من أحدهم في الحركة لبيع موقف لحزب الله.

البقاع

ومنذ أربعة أيام ومنطقة بعلبك والمدينة وقرى القضاء، تعاني من انقطاع تام للتيار الكهربائي بخطيه الشركة والاشتراك ما وضع المنطقة برمتها في الظلام الدامس، وسبب ذلك انقطاع تام للمياه نتيجة توقف مضخات الابار الارتوازية.

وندد الأهالي بجشع اصحاب المولدات وارتفاع سعر الكيلواط، اضافة الى ارتفاع كلفة الاشتراك المقطوعية الشهرية. مما دفع بالمئات من المواطنين الى الامتناع عن تسديد اشتراكاتهم، وبالتالي تم قطع التيار عنهم.

ومع تدني عدد المشتركين اطفأ اصحاب المولدات محركاتهم في وقت ان المنطقة تتعرض لاقسى تقنين والذي وصل الى ساعة واحدة في ال٢٤ ساعة. وتعرض  مؤسسات كهرباء لبنان للاعتداء ونهب الممتلكات في وقت انقطاع التيار، مما فتح الحديث عن نقمة حادة طالت المواطنين لغياب كل مقومات الحياة.

السابق
«الثنائي» يُطوق عون وميقاتي بالشارع.. و«رسالة إمتعاض» سورية لبري!
التالي
«إبتكار لبناني للنصب»..100 دولار قديمة وجديدة!