“يسقط حكم الفاسد”، برنامج ذاع صيته واحدث مرارا جدلا واسعا مع كشف الصحافي الاستقصائي رياض قبيسي العديد من ملفات الفساد، استهلها بسلسلة تحقيقات عن التهريب في مرفأ بيروت قبل سبع سنوات من تاريخ الانفجار الهائل الذي عصف بالمرفأ. وهو ما رجح كفة القبيسي للفوز بجائزة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الفساد للعام 2021، عن تقاريره المرتبطة بالفساد في مرفأ بيروت.
ومنح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، جائزة “أبطال مكافحة الفساد”، لقبيسي، مشيراً إلى أن الصحافيين في لبنان يتعرضون للضغوط والمضايقات بسبب عملهم وكشفهم للفساد في لبنان، شاكراً قبيسي ومهنئاً إياه على جرأته وعمله في اطار مكافحة الفساد.
إقرأ أيضاً: «انا خليفة بري».. رئيس المجلس يرد على علي حجازي: «إذا إنت أنا قبلان»!
وما ان انتشر الخبر حتى انهال الى جانب المهنئين الهجوم على قبيسي من قبل الجيش الالكتروني لحزب الله، واصمين اياه بالتهمة القديمة الجديدة” “شيعة سفارة”.
وكان علّق القبيسي على الخبر عبر صفحته بالقول “عشية اليوم العالمي لمكافحة الفساد ، تبلغت وببالغ السرور ان الخارجية الأميركية اختارتني لتمنحني جائزتها السنوية لمكافحة الفساد مع ١١ شخصية حول العالم لدورهم في مكافحة الفساد ونشر الشفافية في بلدانهم . وهي مناسبة أشكرهم فيها على ثقتهم ، وأتمنى معها ان يواصلوا في ما تجلى مؤخرا لجهة فرض عقوبات على سياسيين ومقاولين او موظفين حكوميين بسبب تورطهم في قضايا فساد في لبنان ، وذلك بمعزل عما اذا كانت هذه الشخصيات مصنفة على انها عدوة او صديقة للولايات المتحدة “.
