ساخراً من الكمامات الأميركية.. نصرالله يكشف عن هبات حزبه في المازوت الإيراني بقيمة مليونيّ دولار!

السيد حسن نصرالله

ساخراً من تقديم الكمامات في الطرقات وتوزيعها على اللبنانيين كما فعلت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا من دون أن يسميها، استعرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قيمة هبات المازوت الإراني التي قدمها حزب الله خلال المرحلة الأولى من التوزيع والتي بلغت على حد قوله “مليونين و600 ألف دولار”.

وقال في كلمة له اليوم الجمعة: “يسألوني الأخوة في حزب الله لماذا أذكر أرقام ومعلومات مفصلة عن توزيع المازوت في لبننا للجمعيات الخيرية والمستشفيات والبلديات وغيرها، واقول ان غيرها يستعرضون تقديماتهم حتى لو كانت بمثابة توزيع كمامات على الطرقات او تقديمات لمستشفى بقيمة 60 الف دولار يحضرها قناصل وسفراء ودبلوماسيين، فليعلم اللبنانيون ان الجهة التي يتم التصوب عليها اي حزب الله تقوم بخدمة مجتمعها وقدمت مازوت بقيمة مليونين و600 الف دولار”.

هجوم على القضاء

هذا وجدد نصرالله هجومه على القضاء قائلاً: “وجدنا أن الجهات القضائية المعنية تمارس الاستنسابية وتخضع للسياسة وما جرى في اليومين الماضيين يؤكد كل ما تحدثنا عنه خلال عام”، متسائلاً: “هل يوجد اليوم في القضاء اللبناني قاضٍ يجرؤ على أن يأخذ قرارًا بتنحية القاضي العدلي؟ هناك قاضٍ تقدم في هذا الاتجاه لكنهم هددوه وحاربوه، وما يجري الآن هو أن بعض القضاء اللبناني يحمي بعضه البعض”.

وتابع: “كل المعطيات تقول أن القضاة المعنيين بملف مرفأ بيروت هم في دائرة الاتهام والشبهة، ولمسار القضائي الحالي في قضية المرفأ استنسابي لن يوصل إلى الحقيقة”.

وعن احداث الطيونة الدموية قال: “تحوّل الموضوع إلى القضاء العسكري ولكنه منذ الأيام الأولى تعرض هذا القضاء لضغوظ كبيرة من جهات دينية وسياسية، أُطلق سراح بعض الموقوفين ويستمر الضغط لإطلاق بقية الموقوفين”، لافتاً الى انه “هناك ضغوط الجهات السياسية والدينية على القضاء استهتار بالشهداء والجرحى وعائلاتهم وبالجهات التي ينتمون اليها، وما تمارسه الجهات السياسية والدينية من ضغوط على القضاء قد يدفع الأهالي للأخذ بالثأر، والاستمرار بالمسار الحالي في قضية كمين الطيونة خطر ويمكن أن يدفع البلد إلى الفتنة”.

أزمة المحروقات

وعن أزمة المحروقات, قال: “أمام طوابير الذل على المحطات ونمو السوق السوداء وفقدان المادة أعلنا أننا اذا بقي الموضوع على حاله سنلجأ إلى إيران لنشتري منها ضمن تسهيلات بنزين ومازوت لمعالجة الوضع اذا استمر على ما هو عليه، الآن المادة متوفرة في الأسواق ولا يوجد طوابير ذل لكن مع ذلك لم نخرج من الوعد المشروط الذي انتفى بانتفاء الشرط لكن ذهبنا لمحاولة المساعدة في تخفيف المعاناة، ونحن لا نريد الحلول مكان شركات المشتقات النفطية لكن ما أردناه هو المساهمة في تخفيف الأزمة”.

وتابع: “معنيون بنقل عشرات الصهاريج من بانياس إلى بعلبك يعني 250 كلم في الوقت لو تم معالجة هذا الموضوع بأن تأتي البواخر إلى الزهراني أو طرابلس لكان الموضوع أفضل”.

ولفت نصرالله إلى أن,”الضغوط الأميركية على الحكومة دفعتنا نحو استقدام المازوت عبر سوريا بالرغم من الصعوبات”.

وحول مباردة المازوت, قال: “المرحلة الأولى من مشروعنا بدأت في أيلول وانتهت في تشرين الثاني والمرحلة الثانية هي التي سوف تبدأ بعد أيام قليلة، وقمنا بإيصال المازوت مباشرة إلى عدد من البلديات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ودور الأيتام والعجزة وما شاكل بالرغم من مشقة هذا الأمر”.

وكشف عن أن “قيمة الهبات التي قُدِّمت خلال المرحلة الأولى بلغت ما يقارب مليونين و600 ألف دولار”، وحول المرحلة الأولى من مبادرة المازوت: كلفة الدعم التي تحملناها 7 ملايين و 750 ألف دولار.”

السابق
سوريا: عنصران في «حزب الله» يقضيان بقصف صاروخي للمعارضة.. وآخران بقصف إسرائيلي!
التالي
ضربة مؤلمة للحريات: «العسكرية» تحكم بالسجن على صحافي بسبب منشوراته على «فايسبوك»!