يعود طرح تحييد لبنان عن أزمات المنطقة الى الواجهة من جديد، حيث أكّد البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي على “حاجة لبنان للعودة الى طبيعته والى هويته الاصلية القائمة على الحياد وعلى نموذج العيش المشترك والمشاركة المتوازنة في الحكم والادارة بين المسلمين والمسيحيين”.
وشجب الراعي بعد استقباله السفيرة الاميركية دوروثي شيا، ظهر اليوم الاربعاء في الصرح البطريركي في بكركي “كل أشكال انتهاك هذا العيش وهي غريبة عن لبنان وعن تاريخه ودستوره وميثاقه الوطني”.
وشكر الراعي للولايات المتحدة, “دعمها للبنان على كافة الصعد وخصوصا ما تقدمه للجيش اللبناني الذي يحتاج الى دعم من الداخل والخارج، وهو المؤتمن على امن البلاد وسيادتها”.
من جهتها عرضت شيا آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب الشعب اللبناني خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها.