«الثنائي» يضحي بـ«فاسدين» جنوباً..وإنهيار أمني ومؤسساتي بقاعاً!

مشاعات الجنوب
حمى الانتخابات تتواصل جنوباً، و"يشحذ" كل من "ضلعي" الثنائي "اسلحته" الانتخابية والسياسية والقضائية وحتى الامنية.اما بقاعاً فالمشهد مأساوي للغاية مع استمرار تحلل الدولة ومؤسساتها وانهيارها امام سطوة العصابات والمافيات والسلاح. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

فبعد “معارك صغيرة” على الاحتكار وتجارة العملات والمحروقات والدواء والغذاء، ومع خفوت “وهج” الاحتجاجات على تهاود اسعار كيلو التبغ لدى الريجي، اطل ملف الفساد العقاري في النبطية برأسه ليؤكد ان “الثنائي” بدأ يضحي ببعض الفاسدين الصغار لتبييض صورته امام جمهوره كما تقول مصادر في حراك النبطية لـ”جنوبية”.    

فساد عقاري في النبطية

وفي مشهد جديد على الإدارات العامة في الجنوب، أصدر قاضي التحقيق وسيم ابراهيم مذكرات توقيف بحق رئيس رئيس دائرة المساحة في النبطية علي وهبي و موظفَين آخرَين على خلفية التحوير و التزوير في بعض خرائط المساحة التابعة البلدة زبدين

.و قال مصدر من البلدة لموقع “تيروس” ” انَّ سُبحة التوقيفات ستكرّ قريبا و ستشمل رؤوساً كبيرة من البلدة و من حزب الله و حركة أمل، و نتمنى أن يكون هذا الملف فاتحة خير، لفتح ملفات سرقة الأراضي و المشاعات في الجنوب”.

البقاع

ومن جديد عادت اسطوانة اطلاق الرصاص والسلاح المتفلت، الى الواجهة لتؤكد الغياب الكلي للدولة بكافة مؤسساتها ليتحول بين الفترة والفترة ليل البقاعيين وخاصة في بعلبك والهرمل الى سمفونية القلق والخوف وكثيراً ما انعكست تهجيرا لعائلات من منازلهم وأحيائهم التي تدور في محيطها الاشتباكات المتوالية فصولاً.

إقرأ أيضاً: «أمل» تركب موجة المطالب الشعبية جنوباً..و«مافيا» الدواء والمولدات فالتة بقاعاً!

وليل السبت أدى إشكال بين شبان من عشيرتي (ع) و (ن) في مدينة الهرمل خلال حفل زفاف تطور لإطلاق نار وقذائف صاروخية أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، كما وسمعت أصوات قذائف واطلاق نار في ارجاء المدينة إستدعت تدخل قوة من الجيش اللبناني الذي فرض إنتشارا في محيط منطقة الإشتباك.

وبعد ساعات من الاشتباكات وحالة البلبلة والتوتر تمكنت قوة الجيش الفصل بين الطرفين والسيطرة على الموقف بوقف إطلاق النار وملاحقة مطلقي النار فيما اقامت عدد من الحواجز الثابتة في محيط منطقة الاشتباكات.

سرقة بستان بعد تقطيعه للحطب!

واقدم مجهولون ليلا على قطع أربعين شجرة لوز من أصل ٧٠ شجرة في بلدة نحلة في البقاع الشمالي عائدة للمزارع محمود قيس وفي بستانه للاشجار المثمرة.

حيث تم قطع الاشجار بهدف بيعها حطباً، بعدما ارتفع سعر الطن الواحد من الحطب إلى ثلاثة ملايين ليرة.

وادعى قيس في مخفر بلدة يونين ضد مجهولين، فيما طالب اهالي بلدة نحلة بالحفاظ على الثروة المثمرة والحرجية والحؤول دون العبث بهذه الثروة، والعمل على كشف وتوقيف الفاعلين.

السابق
بالفيديو والصور: تصويت كثيف للمحامين في بيروت
التالي
الجنوب الأكثر تأثراً بالمنخفض الجوي التركي..إنفراجات واسعة بعد الظهر!