«أمل» تركب موجة المطالب الشعبية جنوباً..و«مافيا» الدواء والمولدات فالتة بقاعاً!

تعرفة المولدات خالية في الجنوب
بعد ملف مزارعي التبغ والخلاف الكبير مع ادارة "الريجي" على سعر كيلو التبغ وبين مطالبة المزارعين بـ100 الف ليرة وتسعيرة مدير "الريجي" ناصيف سقلاوي، الكيلو بـ43 الف ليرة، ودخول "حزب الله" على خط المزايدة مع المزارعين على "حركة امل"، تقوم الاخيرة باستثمار احتجاجات المياومين والعمال في صور لـ"تبييض" صورتها الانتخابية. بقاعاً تتحقق يومياً مقولة "حارة كل مين ايدو الو" مع تفلت المافيات على المستويات كافة وبروز مافيا الدواء والمحروقات والمولدات جنوباً. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

 جنوبا ومتابعة لانتفاضة عمال صور، يقول مصدر متابع لملف المياومين و الموظفين الوهميين في المؤسسات الرسمية لموقع “تيروس”، إنَّ كل الجنوبيين يعرفون تمام المعرفة انَّ كل الموظفين في إدارات الدولة الموجودة في الجنوب منذ أواخر الثمانينات و حتى اليوم سواء المثبتين منهم او المتعاقدين او المياومين، هم من اتباع حركة أمل، و اليوم طالتهم الأزمة المعيشية بعد أن طالت كل الموظفين في لبنان”. 

لذا توقف العمال المياومون امس في معمل صور الحراري لإنتاج الكهرباء عن العمل، احتجاجًا على عدم قبض رواتبهم منذ شهرين، وعمدوا إلى إقفال أبواب المعمل بالحجارة والحديد.

وتحدث بإسمهم المسؤول العمالي في الجنوب علي سعد و هو قيادي في حركة أمل، و المُلفت أنَّ سعد قد حذَّر من اللجوء إلى و أنَّ الاعتصام سوف يمتد إلى منشآت ومعامل ومحطات كهرباء لبنان كافة.

إقرأ أيضاً: الإحتكار يَتمدد من المحروقات والدواء إلى الحطب جنوباً..وتشليح بالسلاح بقاعاً!

في حين بحسب مصدر مراقب انَّ، المتكلم بإسم المياومين و الذي يحذِّر السلطة اليوم، هو و أمثاله قد هاجموا ثوار 17 تشرين و طالبوهم بترك الشارع و لكن بعدما طالتهم الأزمة أصبحوا يهددون السلطة التي وظَّفتهم باللحوء للشارع و إقفال البلد. 

البقاع

وعادت من جديد ازمة الدواء في البقاع لتطل برأسها بعد رفع الدعم عن جميع الادوية، حتى تحولت الصيدليات الى اشبه بالدكاكين، و”حارة كل مين ايدو الو”، وكل يضع تسعيرته المزاجية حسب ارباحه ما سبب احتكار ادوية اساسية لمرضى الامراض المزمنة والمستعصية.

وهذا الواقع الجديد وضع البقاعيين امام معضلة لا حل لها الا بالخروج الكلي من نفق جهنم الذي ادخلت لبنان اليه هذه السلطة الفاسدة.

مع تدني درجات الحرارة وحاجة المواطنين لمادة المازوت للتدفئة امتنعت محطات في البقاع عن بيع المازوت للمواطنين

وبالتوازي مع تدني درجات الحرارة وهطول الامطار وحاجة المواطنين لمادة المازوت للتدفئة، امتنعت المحطات عن بيع المازوت للمواطنين مما وضعهم تحت مقصلة اصحاب الصهاريج وفق تسعيرة السوق السوداء التي فاقت المعقول والخيال.

هذا ما دفع بالعشرات من ارباب الاسر لان يبتكروا اساليب جديدة للتدفئة بعدما اصبح المازوت والحطب لمن استطاع اليه سبيلا، حيث بدأ أشخاص بجمع اقفاص البلاستيك المستعملة والاحذية والاسفنج وكل ما هو قابل للاشتعال لان يقوموا بوقده في مواقد الحطب بديلاً عن الحطب والمازوت من دون النظر لما يترتب عن هذه الالية من اضرار صحية على الصغار والمسنين.

السابق
ميقاتي يبيع اللبنانيين «أوهاماً حكومية»..ورسوم الإتصالات والجمارك «تُحلّق» نهاية العام؟
التالي
أطفال لبنان في خطر..المجاعة تصيب ثلثي العائلات!