التصعيد مشروط بسلوك «حزب الله» والعهد وإعلامهم.. السفير السعودي السابق يكشف عن المطلوب من لبنان

فيما لا تزال الازمة الدبلوماسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية في اوجها، كشف السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري أن “احتمال التصعيد حيال لبنان يعتمد على سلوك حزب الله وسلوك العهد ووزرائه والإعلام الناطق باسمه وعلى السيطرة على تصدير المخدرات”.

اضاف خلال لقاء تلفزيوني اليوم الاثنين: ” حزب الله هو المسيطر على الحكومة بفضل التحالف مع التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل. فالتيار أعطى الحزب الغطاء المسيحي ليعمل ما يشاء ولو لم يكن هذا الغطاء لأصبح الحزب مثله مثل غيره”. 

ولفت العسيري إلى أنه “كان يعوّل على رئيس الجمهورية لينقل لبنان إلى مرحلة أخرى وهو رجى ذلك وما زال أمامه سنة من رئاسته”. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مواجهة حزب الله أكبر من قدرة اللبنانيين، أوضح عسيري أن المطلوب هو لبننة حزب الله، وقال: “إن صبحي الطفيلي نموذج عروبي حضاري من إخواننا في الطائفة الكريمة”.

وفند قيمة المؤسسات التي يملكها لبنانيون في المملكة العربية السعودية التي “تقدّر بـ 115 مليار دولار” ، معلنا أن “قيمة المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان الدولة وليس لأشخاص منذ العام 1972 تقدر بنحو 72 مليار دولار. 

وقال عسيري :”بعد الحرب عمّرت المملكة في الضاحية وفي الجنوب 28 قرية، و 36 ألف وحدة سكنية بقيمة 550 مليون دولار ووضعت 100 مليون دولار وديعة لأجل الاقتصاد اللبناني، وبلغ حجم الصادرات اللبنانية إلى السعودية 378 مليون دولار سنوياً فيما الصادرات اللبنانية الى ايران هي بقيمة 3 مليون دولار.

كما أشار إلى أن المملكة تستضيف 350 ألف لبناني من الشيعة والسنّة والمسيحيين والدروز يعملون بحرية ويعيشون وكأنهم في بلدهم، وأعمالهم موجودة ولم تُهدّد  مِن قِبل أحد.

السابق
وزير الخارجية التركي يصل بيروت.. ماذا على جدول اعماله؟
التالي
قيادي في «القوات» يُهدد العونيين: ما رح خلي ابن مرا يقب راسو بزحلة!