نبيه الشرتوني رئيساً عالميّاً للجامعة اللبنانية

الجامعة اللبنانية

على مدى ثلاثة ايام، أي في 28 و 29 و 30 تشرين الأول 2021، عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمرها الثاني والعشرين على تطبيق زوم، برئاسة الرئيس العالمي ستيفن ستانتن الذي انتهت ولايته.
انتخب المؤتمر البروفيسور المحامي نبيه الشرتوني ( رئيس المجلس الوطني في المكسيك ) رئيس جديد عالميٍّ للجامعة، والسيد روجيه هاني أمين عام عالمي.

اقرا ايضا: تمام سلام ينعي مستشاره الاعلامي.. الموت يُغيّب الصحافي عبد الستار اللاز

وبعد انتخابه، شدد على ضرورة تسجيل المغتربين واشتراكهم في الإنتخابات النيابية في لبنان عام 2022.

يذكر ان الشرتوني من قدامى المغتربين اللبنانيين وقد هاجر الى المكسيك سنة 1967.

كذلك انتخب المؤتمرون نواب الرئيس العالمي وهم: السيدة سميرة حلو (كولومبيا) نائباً للرئيس عن أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، القاضي جورج خوري (كندا) نائباً للرئيس عن أمريكا الشمالية، السيد جو عريضة نائباً للرئيس عن أستراليا ونيوزيلاندا، الدكتور كارلوس كيروز (بلجيكا) نائباً للرئيس عن أوروبا، والسيد بيار حاج نائباً للرئيس عن أفريقيا.


و على الصعيد الوطني صوت المؤتمرون وأصدروا
التوصيات التالية:

  • يعتبر المؤتمرون أنَّ الانتخابات النيابية اللبنانية هي مفصلٌ مهم للتغيير المطلوب في لبنان لدحر منظومة الفساد، وهم إذ ارتاحوا لإلغاء المقاعد الستة المخصصة لهم وللإبقاء على الاقتراع للمقاعد النيابية في لبنان، يهيبون بالمغتربين أن يقدموا على التسجيل بكثافة، لأن الصوت المغترب هو صوتٌ حرٌّ بعيدٌ عن الترغيب والترهيب، وعاملٌ أساس في التغيير المطلوب. كما يطالبون الحكومة اللبنانية بالتعجيل بإصدار الأحكام التطبيقية المتعلقة باقتراع المغتربين وتواريخ وأماكن حصولها، كما أنهم يطالبون آلية واضحة، وبإشراك المنظمات الدولية العاملة على مراقبة الانتخابات لتأمين وصول النتائج كاملةً إلى لبنان دون تلاعب أو إخفاء صناديق كما حصل في الانتخابات السابقة.
  • يستنكر المؤتمرون محاولات التدخل باستقلالية القضاء، خاصّةً الضغوط التي يتعرض لها القضاة والتحقيق لكشف الحقيقة حول انفجار مرفأ بيروت، وهم يعتبرون هذا التدخل إثباتًا حول تورط الطبقة السياسية بالجريمة، كما يطالب المؤتمرون بتحقيق دولي في حال استمرت الضغوط على هذا المنوال.
  • هال المؤتمرون مشاهد المسلحين في شوارع بيروت، ومشاهد إطلاق النار على الآمنين وأرزاقهم، والقتلى الذين سقطوا هباءً، وهم يستنكرون محاولات استعمال فائض القوة لفرض أجندات خارجية على الداخل اللبناني، وهم يطالبون اللبنانيين المنغمسين بصراعات الإقليم العودة إلى الوطن، وتسليم أسلحتهم للجيش اللبناني، لأنه وحده، والقوى الأمنية، يجب أن يكون مولجاً بحماية الأفراد والجماعات والوطن، فلا سلاح إلا سلاح الشرعية اللبنانية.
  • هال المؤتمرون الخفة في تعاطي المسؤولين مع الدول العربية والصديقة مما يزيد من الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تسببت بها منظومة حاكمة متحالفة مع الميليشيا لتغطية فسادها، ويزيد الضغوط على اللبنانيين العاملين في هذه الدول أيضاً وهم العضد الأخير لأهلهم في لبنان. إذا كان هذا النهج غير مقصود فهو دليل قصور، وإذا كان مقصوداً فالمصيبة أعظم، وفي الحالين يجب استئصال هذه المنظومة الهدامة. إنَّ الحياد الإيجابي يبقى الأساس في نسج علاقات لبنان الدولية والعربية في حماية الأمم المتحدة سيادةً واستقلالاً.
  • يطالب المؤتمرون المجتمع الدولي بتطبيق كامل القرارات الدولية حول لبنان، وبتوسيع عمل القوات الدولية ليشمل الحدود السورية اللبنانية مكمن تهريب مقدرات لبنان، واستيراد المشاكل الأمنية له.
  • آن أوان إيجاد حل لمشكلة اللاجئين المزمنة، وحل مشكلة النازحين السوريين التي أرهقت كاهل المُكلّف اللبناني المرهق أصلاً، وفاقمت الأزمة المعيشية والاقتصادية للإنسان اللبناني المُعذّب، ولن تألو الجامعة في الاستمرار بالضغط الى دول القرار والأمم المتحدة لعودة سليمة للنازحين إلى مناطق آمنة في سوريا.
  • إنّ الجامعة تستمر في عملها مع الأمم المتحدة، ومع المنظمات غير الحكومية فيها، ومع المنظمات اللبنانية والدولية نظيرها، للدفاع عن لبنان، ولمساعدة بنيه، خاصّةً في الظروف الإنسانية الصعبة التي يرزح تحتها الإنسان في لبنان اليوم.
السابق
تمام سلام ينعي مستشاره الاعلامي.. الموت يُغيّب الصحافي عبد الستار اللاز
التالي
قانصو لـ«جنوبية» عن تداعيات الأزمة الخليجية: لبنان مهدّد بخسارة أكثر من١٠ ملايين دولار يوميا!