أعنف هجوم من «أمل» على «الوطني الحر»: تيار «فاشل» يريد تطيير الانتخابات!

حركة أمل التيار الوطني الحر

تستمر الحملات المضادة بين القوى السياسية على خلفية احداث الطيونة والانتخابات النيابية، في ظل تراشق الاتهامات والبيانات، وقد اتهمت حركة أمل اليوم التيار الحر بأنه يريد تطيير الانتخابات واصفة اياه بالتيار الفاشل.

اقرا ايضا: جشع أصحاب المولدات فاق كل التوقعات: الـ 5 امبير بـ 100 دولار والحبل على الجرار!

 وقد أشار المكتب السياسي لحركة أمل، الى ان “أمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور، وتجاوز إستحقاقاته المنصوص عنها والمتعلقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية، وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقاً لمصالح تيار سياسي لمس اللبنانيون بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشله واحدة تلو الاخرى، يرى المكتب السياسي لحركة امل أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يُقدم أي طرف سياسي، ونتيجة لأزماته الخانقة على افتعال أي مشكل أو إثارة أي شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون أزماتٍ تستعصي يوماً بعد آخر، وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثاً بعد آخر دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكبون المسؤوليات إلى تحمل مسؤولياتهم والدفع بإتجاه ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعاً في مختلف مناطقهم وإنتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم”. 

ورأى المكتب السياسي للحركة في بيان “أن زيارة غبطة البطريرك بشارة الراعي لدولة الرئيس نبيه بري حملت عنواناً واضحاً لمهمة الالتزام بالنصوص الدستورية والقوانين في ما يتعلق بمسار الملفات القضائية، وهذا ما تبناه صاحب الغبطة وعبّر عنه بعد لقائه رئيس الجمهورية وأجهض مباشرةً من المتضررين المعروفين حول موقع الرئاسة”. 

كما أكد المكتب السياسي للحركة أنه “يتابع مع الهيئات المعنية في الحركة مجريات التحقيق في جريمة الطيونة، ويؤكد على ضرورة ملاحقة المرتكبين والمحرضين والإقتصاص من القتلة، وعدم المساومة على دماء الشهداء والجرحى، ويرى أن الموقف الوطني للثنائي الوطني قد قطع الطريق على اصحاب مشاريع الفتن والحروب الاهلية”. 

وختم البيان: “إن الصخب السياسي الداخلي لن يجعلنا نُسقط اهتمامنا ومتابعتنا لمشاريع العدو الاسرائيلي المتمادية في إستهداف لبنان وفلسطين، إذ في 31 تشرين الأول للعام 1948، اقدمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحيم بيغن على ارتكاب مجزرة بلدة حولا اللبنانية وشقيقتها بلدة صلحا، في سياق مجازرها بحق اهلنا الممتدة من دير ياسين والطنطورة وكفر قاسم، والإمعان في هذه المجازر على الاراضي الفلسطينية اليوم بهدف تصفية القضية وتهويد ما تبقّى من اراضي فلسطين. وقد عبّر الصهاينة عن ضربهم بعرض الحائط لكل تقارير الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في القضايا المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين والظلم المتمادي الواقع على الفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني”. 

السابق
الأزمة تستعرّ.. الإمارات ستعرض مقر سفارتها في لبنان للبيع!
التالي
عدّاد الإصابات بكورونا يهوي.. ماذا عن الوفيّات؟