الراعي يدق ناقوس الخطر..حذار المقايضة بين تفجير المرفأ وأحداث الطيونة!

البطريرك الراعي

في موقف جديد متقدم للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، حذر من المقايضة بين احداث الطيونة والتحقيقات في مرفأ بيروت وغامزاً من قناة العهد و”حزب الله” من دون ان يسميهما.

واشار الراعي خلال إفتتاح مسيرة سينودس الأساقفة على مستوى الكنيسة المارونيّة إلى أن “السير معا يقتضي عدالة تحمي الحقوق والواجبات بالمساواة بين المواطنين. والعدالة هي ضمانة النظام الديمقراطيّ”.

شمول التحقيقات للجميع في احداث الطيونة!

وأوضح “إن موقفنا هذا هو دفاع عن الحقيقة والمواطنين الآمنين في جميع المناطق المتضرّرة. ونتمنى أن يحترم التحقيق مع الموقوفين ​حقوق الإنسان​ بعيدا عن الترهيب والترغيب وما شابه. لا نريد تبرئة مذنب ولا اتّهام بريء. لذلك، لا بد من ترك العدالة تأخذ مجراها في أجواء طبيعيّة ومحايدة ونزيهة. ونحرص على أن تشمل التحقيقات جميع الجهات لا جهة واحدة كأنّه هو المسؤول عن الأحداث. إنّ الجميع تحت القانون حين يكون القانون فوق الجميع”.

إقر أ أيضاً: «الكونغرس» الأمريكي يقر مشروعاً جديداً ضد «حزب الله»

ولفت إلى أن “أحداث الطيّونةـــ عين الرمانة على خطورتها لا يمكن أن تحجب التحقيق في تفجير مرفأ ​بيروت​. فلا يمكن أن ننسى أكبر تفجير غير نوويّ في التاريخ، ودمار بيروت، والضحايا التي تفوق المئتين، والمصابين الستة ألاف، ومئات العائلات المشرّدة. إنّنا نحذّر من محاولة إجراء مقايضة بين تفجير المرفأ وأحداث الطيّونة- عين الرمانة. فمواصلة التحقيق في تفجير المرفأ يبقى عنوان العدالة التي بدونها لا طمأنينة”.

السابق
«الثنائي» يُجهز على ساحات الثورة جنوباً..وحماوة إنتخابية ضد «حزب الله» بقاعاً!
التالي
«كباش» بين «البيئة» ونافذين من «أمل»..ماذا يجري في وادي زبقين؟