«كباش» بين «البيئة» ونافذين من «أمل»..ماذا يجري في وادي زبقين؟

وادي واحراج زبقين

منذ حوالي الثلاث سنوات، كانت قد سبقت الجرّافات و بداية الجرف، إعلان وادي زبقين محمية طبيعية.

و قد استجابت حينها وزارة الأشغال والنقل لطلب وقف مشروع شق وتعبيد طريق يقطع الوادي ويمتد من قرية العزّية (قضاء صور) إلى قرية رامية (قضاء بنت جبيل)، بانتظار رأي وزارة البيئة في إعلان وادي زبقين محمية طبيعية.

ظنَّت بلديتا زبقين وياطر (المعترضتان على المشروع) والجمعيات الأهلية والناشطون البيئيون أنهم أنقذوا الوادي و نباتاته وحيواناته.

إقرأ ايضاً: لبنان..من تصدير الأدمغة إلى بيع الأعضاء!

لكن ما حصل لم يكن سوى تأجيل مؤقت للأشغال، إذ رصدت امس أعمال حفر وجرف في الوادي.

رغم تصنيف وادي زبقين على انه محمية طبيعية حاول نافذ في “أمل” جرف ارض يمتلكها فيه فأوقفته “البيئة” بعد نداء الاهالي

و يقول مصدر من بلدة ربقين: ” أحد النافذين الحزبيين و ينتمي لحركة أمل  اشترى عقاراً في الوادي ونال حظوة شق طريق تمر بالقرب منه لاختصار المسافة، و رغم توقيفه منذ ثلاث سنوات و الأهالي ينتظرون إعلان الوادي، محمية طبيعية، عاد ليشق طريقه و يخرب حوالي 28 عقار غير آبه بالمصلحة العامة.

لذا تحرك الأهالي و تواصلوا مع وزير البيئة و الذي بدوره، صرَّح أنه بناء على ما ورد حول قيام اشخاص بأعمال قطع اشجار وجرف اراض في وادي زبقين، وبما ان هذه المنطقة تشكل مساحة طبيعية ذات أهمية ايكولوجية، كانت وزارة البيئة قدمت مشروع قانون لإعلانها محمية طبيعية، فقد تواصلت مع النائب العام الاستئنافي في الجنوب وطلبت منه الايعاز إلى القوى الأمنية التأكد من حيازتهم الرخص المطلوبة وايقاف الأعمال لعدم تنفيذهم دراسة الاثر البيئي. بناء عليه تم فتح تحقيق بالموضوع وتكليف آمر فصيلة القليلة بذلك.

السابق
الراعي يدق ناقوس الخطر..حذار المقايضة بين تفجير المرفأ وأحداث الطيونة!
التالي
لبنان على مشارف..«فوضى شاملة»!