احتجاجا على اسعار المحروقات.. الأربعاء «يوم غضب عام» لقطاع النقل البري!

طوابير السيارات على محطات الوقود

مع ارتفاع اسعار المحروقات، وتخطي سعر صفيحة البنزين عتبة الـ 300 الف، أعلن رئيس اتحادات ونقابات ​قطاع النقل البري​ ​بسام طليس​ “أن يكون يوم الاربعاء المقبل 27 الجاري “يوم غضب عام” لقطاع النقل البري والسائقين على جميع الاراضي اللبنانية”.

وقد عقدت اتحادات ونقابات قطاع  النقل البري اجتماعاً طارئاً في مقر الاتحاد العمالي العام برئاسة طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات، واشار طليس الى ان “سياسة التسويف والمماطلة والكلام بدون نتيجة قد يوصلنا الى ما لا نريد ،ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة والحكومة الحالية بشأن دعم قطاع النقل البري ، الاتحادات والنقابات انجزت ما عليها للبدء بتطبيق مشروع الدعم لأن في ذلك دعم لجميع اللبنانيين ، الموظفين ، العمال ، الطلاب، العسكريين من جيش وقوى أمنية .

اقرا ايضا: تواطؤ بين شركات النفط و«الثنائي» لإبتزاز الجنوبيين..والبقاعيون بلا مستندات رسمية!


وسأل “وزير الطاقة والمياه لماذا التبرير للزيادة الكبيرة والبالغة ستون ألف ليرة على صفيحة البنزين ، فكلامك فيه تهديد للناس ، خصوصاً وان ليس هناك اي نص قانوني يتحدث عن جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية متحور ، ماذا يعني سعر صفيحة البنزين أكثر من 300،000 ل.ل. وبرأينا هي اذلال للشعب والمواطن؟”، وقال: لقد كان قطاع النقل والاتحاد العمالي العام سباقين وتقدمنا بمشروعنا لدعم هذا القطاع لتمكينه من القيام بدوره الوطني في نقل الركاب وذوي الدخل المحدود من كل فئات الشعب ، صفيحة المازوت  270،000 ل.ل. قارورة الغاز 240،000 ل.ل. والشعب مطنش وعلى هذا الشعب ان يقول لحكومته كفى!
وتابع: مشروع الدعم وافق عليه رئيس الحكومة ووزير الاشغال مشكورين وتناول السيارات والاوتوبيسات العمومية والموضوع لا يحتاج لأي سياسة نريد حقنا بالدعم المؤقت بالالية التي اتفقنا عليها لان التعرفة الجديدة للنقل لا يستطيع الناس تحملها بحيث قد تصل كلفة النقل شهرياً عن ما لا يقل عن 1،500،000 ل.ل. نحن ليس لدينا النية لتحميل المواطن أكثر من طاقته، والالية المطروحة في المشروع هي الاسلم ولا نريد الذهاب الى تعرفة نقل عالية .
لذلك أطرح عليكم اليوم أن يكون يوم الاربعاء 27 تشرين الاول يوم غضب عام لقطاع النقل البري على جميع الاراضي اللبنانية واليوم قبل الغد لأن قسماً كبيراً من الزملاء سبقونا لكن رفعاً للمسؤولية والدولة دولتنا والبلد بلدنا كي لا يحمل احد الاتحادات والاتحاد العمالي مسؤولية .
وأعلن “يوم الاربعاء 27/ 10/ 2021 يوم غضب، على ان يعلن في مؤتمر صحافي يعقد الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء مواقع التجمعات والتحركات التي ستكون حاسمة وجازمة”.
وختم طليس موجّهاً رسالة انذار لرئيس الحكومة والوزراء للبت بالمشروع قبل الثلاثاء المقبل .

ثم تحدث الاسمر فقال: عادة الناس تعترض ضد سلطة موجودة ، اين هي هذه السلطة ، لا نريد أن نعتمد اسلوب الغوغائية ، نريد ان نصل الى حد ادنى من تحقيق الامور والنتيجة الايجابية ، نحن كأتحاد عمالي عام نؤيد التوجه بالاضراب يوم 27 تشرين الاول الجاري الذي تقوده اتحادات قطاع النقل البري .
واعتبر الاسمر ان المعالجات تبدأ:
1- تثبيت سعر الدولار
2- الغاء الضريبة على القيمة المضافة عن صفيحتي البنزين والمازوت .
3- حوار بناء مع الحكومة واشراك ممثلي عن العمال في لجنة جدول تركيب اسعار المحروقات .
4- مراقبة الشركات المستوردة للنفط والتي تحتكر المحروقات .
5- دخول الدولة في سوق المحروقات .
6- وجوب اعادة النظر في الاجور في القطاعيين العام والخاص على ان يكون بدل النقل 100،000 ل.ل. يومياً
7- اعطاء راتب اضافي للقطاع العام والخاص لمدة سنة .

واعتبر ان على الحكومة عقد اجتماعات مستمرة ودائمة مع الاتحاد العمالي العام والقطاعات الاقتصادية المعنية ولا تجتمع هذه الحكومة الا لرفع الدعم كما يحصل اليوم في وزارة الاقتصاد لرفع الدعم عن الرغيف .

السابق
بالفيديو: أديل تتجول في قصرها للمرة الأولى.. قيمته 9.5 مليون دولار
التالي
اتهامٌ بالغدر.. هجوم عنيف من علّوش على نصرالله!