توتر إنتخابي و«مازوتي» بين «الثنائي» جنوباً..ومحاولات لنقل أحداث الطيونة إلى البقاع!

صهاريج المازوت الايراني
هي الانتخابات مجدداً توتر الاجواء بين "الثنائي" وبلدياته ومسؤوليه ونوابه على خلفية توزيع المازوت الايراني والذي يستخدمه "حزب الله" بدوره لاستمالة البلديات المحسوبة على "امل". اما بقاعاً فبرزت محاولات بعض العشائر والمسلحين المحسوبين على "الثنائي" افتعال شغب وقطع طرق لمحاولة نقل احداث الطيونة الى البقاع. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

ورغم انقطاع المازوت في بلدية صور، الاَّ أنَّ رئيس البلدية رفض شراء مازوت إيراني رغم توفره و انخفاض سعره عن مازوت الشركات اللبنانية. هذا الموقف كان كافياً بحسب مصدر مُقرَّب من البلدية لموقع “تيروس” بفتح النار على الرئيس.

ولفت الموقع الى ان على الفور باشر إعلام حزب الله بنشر خبر عن انقطاع المياه عن حارة صور، منذ أكثر من إسبوعين، و رغم توضيح مصلحة مياه الجنوب، بأنَّ انقطاع المياه يعود الى أعطال في محطة الرشيدية والتي تحتاج الى صيانة، بالإضافة ان المولد الكهربائي الذي يشغل المحطة بحاجة الى تغيير، استمرّ إعلام الحزب بوضع اللوم على رئيس البلدية.

إقرأ أيضاً: «حزب الله».. كمين على مين؟!

ولكن اللافت كان امس بمتابعة الهجوم على البلدية من قبل موقع الكتروني تابع لحركة أمل، و ولحسابات انتخابية و صراع أجنحة في حركة أمل، و خصوصاً بعد انتشار خبر عن إمكانية استبدال النائبة عناية عزالدين برئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، في الأنتخابات القادمة.

البقاع

ولا تزال تداعيات أحداث الطيونة عين الرمانة تطغى على كامل المشهد والصورة في بعلبك والهرمل، أثار مقتل شخص من آل مشيك في حالة توتر عارمة في منطقة عيون السيمان، مما دفع بمسلحين مقنعين يقطعون وأقاموا حاجزا عند طريق عيون السيمان فوق حدث بعلبك، وبدأوا التدقيق بالهويات على بعد عشرات الأمتار من حاجز للجيش، وقالت معلومات إن المسلحين ينتمون إلى عائلة مشيك.

تصفية حسابات انتخابية بين قيادات حركة امل ونوابها في قضاء صور من بوابة المازوت الايراني

وفي سياق متصل وبسبب ردة الفعل على احداث الطيونة، تعرض مكتب هيئة التيار الوطني الحر في الهرمل للتكسير والعبث بمحتوياته، وحرق أعلام التيار ورميها في الشارع، وللغاية أصدر التيار بيان استنكر الاعتداء على مكتبه، ووضعها في موضع الاعتداء الفردي، وذلك بعد التواصل مع القوى الأمنية والعسكرية والحزبية تبين بأن هذا العمل فردي وليس له خلفيات فتنوية داخل المدينة وبعدها إستنكرت جميع القوى السياسية هذا العمل والتبرئة منه.

ولاحقاً أصدر الشيخ حسين هواش مشيك إمام بلدة مصنع الزهرة ورئيس جمعية العيش والتكافل بياناً، نفى فيه نفياً قاطعاً أن يكون أي من شباب عشيرة آل مشيك قد نصبوا حاجز على طريق عيون السيمان مدخل بلدة مصنع الزهرة وأنَّ هذا الخبر كذب وافتراء جملة وتفصيلاً والصور والفيديوهات المتداولة قديمة.

السابق
«الثنائي» أسير التصعيد في قضية البيطار..والترهيب يطال أهالي شهداء المرفأ!
التالي
أسرار الصحف ليوم السبت 16 تشرين الأول 2021